هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، "الاتهامات المتكررة" التي صدرت عن الاجتماع الثاني عشر للجنة العربية المعنية بالتدخلات الإيرانية، واصفا إياها بأنها "محاولات لإثارة ادعاءات لا أساس لها وباطلة وبأنها استمرار للأخطاء السياسية السابقة".
وأعرب موسوي، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء
الإيرانية "مهر"، الخميس، عن أسف بلاده لترحيب بعض الدول بتواجد الأطراف الخارجية عسكريا في منطقة الخليج بدل الاعتماد على الدول الإقليمية في توفير أمن
واستقرار المنطقة.
وقال: "تعتبر إيران الاتهامات المتكررة
والتي لا أساس لها، ضد سيادتها الأبدية على الجزر الثلاث في الخليج، وسياسة الإسقاط
لبعض الدول العربية الفاشلة في السياسة الإقليمية، هي إثبات وبرهان على عدم قدرتها
في فهم حقائق المنطقة والعالم".
وأضاف: "إن الإصرار على الأخطاء السابقة في
الوقت الذي تحتاج فيه المنطقة إلى العقلانية والرؤية الواقعية، هو بمعنى السير في
الاتجاه الخاطئ، والذي لن يؤدي إلى أي نتيجة سوى تفاقم المشاكل في المنطقة".
اقرأ أيضا: أزمة الخليج: آفاق ودروس
وفي معرض رده على بيان اللجنة الوزارية العربية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران، اعتبر أنها "مثيرة للتفرقة وغير موفقة بخصوص أمن الملاحة البحرية في منطقة الخليج، والتي تثار من قبل الأجانب" على حد وصفه.
وكانت اللجنة الوزارية العربية الرباعية أدانت،
الثلاثاء، "مواصلة دعم إيران للأعمال الإرهابية والتخريبية في الدول العربية،
بما في ذلك استمرار عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية إيرانية الصنع مـن داخـل
الأراضـي اليمنية على المدن الآهلة بالسكان بالسعودية بما في ذلك الأماكن المقدسة"،
في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأكدت اللجنة الوزارية، التي تضم المملكة
العربية السعودية والبحرين ومصر والأمين العام للجامعة العربية ودولة الإمارات
رئيسا، في بيان صادر عن اجتماعها الثاني عشر بالقاهرة "دعمها للإجراءات التي
تتخذها المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين من أجل التصدي لهذه الأعمال
العدوانية حماية لأمنها واستقرارها".
ونددت اللجنة "بالأعمال التي قامت بها
ميلشيات الحوثي المدعومة مـن إيران والمتمثلة في الهجوم بالطائرات
المسيرة على محطتين لضخ النفط داخل المملكة، كما أدانت "الأعمال التخريبية
التي طالت السفن التجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات وفي بحر عمان".
اقرأ أيضا: ترامب يبقي الباب مواربا أمام إمكانية تخفيف العقوبات على إيران