هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فرضت الحكومة المغربية ضريبة جديدة على المواطنين بذريعة مجابهة أخطار الكوارث، معلنة أن الضريبة الجديدة سيكون من مهامها تعويض ضحايا الكوارث الطبيعية، الذين لا يتوفرون على تأمين ضد هذه الكوارث.
وعاش المغرب في الآونة الأخيرة تعاقبا لعدد من الكوارث الطبيعية أودت بحياة عشرات الأفراد، خلفت غضبا شعبيا بسبب اتهام الحكومة بالتقصير في حماية الضحايا.
وصادق مجلس الحكومة، الخميس 12 أيلول/سبتمبر الجاري، على مشروع مرسوم رقم 2.19.244 بإحداث رسم شبه ضريبي يسمى "رسم التضامن ضد الوقائع الكارثية".
وقالت الحكومة في بلاغ عممته على الصحافة إن رسم التضامن ضد الوقائع الكارثية هو لفائدة صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية المحدث بموجب القانون رقم 110.14 المتعلق بإحداث نظام لتغطية عواقب الوقائع الكارثية؛ الصادر بموجب الظهير الشريف رقم 1.16.152 الصادر في 21 من ذي القعدة 1437 (25 أغسطس 2016)".
اقرأ أيضا: مقتل 17 شخصا في المغرب بانقلاب حافلة جراء الفيضانات (شاهد)
وأضافت: "يهدف هذا المرسوم إلى تعويض ضحايا هذه الوقائع الذين لا يتوفرون على تغطية في مجال التأمين".
وسجلت: "لقد تم إعداد مشروع المرسوم طبقا للمادة 26 من القانون السالف الذكر التي تنص على أن مداخيل هذا الصندوق تشمل عائدات الرسوم شبه الضريبية المحدثة لفائدته بنص تنظيمي".
واقترح "مشروع هذا المرسوم، إحداث رسم شبه ضريبي لفائدة صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية بمعدل 1 بالمائة من مبلغ الأقساط أو الأقساط الإضافية أو الاشتراكات المؤداة بموجب عقود التأمين الخاضعة للضريبة على عقود التأمين، باستثناء عقود التأمين على الحياة".
ونص "مشروع هذا المرسوم على أن يتم استخلاص هذا الرسم وفق نفس الآجال والشروط المطبقة لاستخلاص الضريبة على عقود التأمين المنصوص عليها في المدونة العامة للضرائب باستثناء عقود التأمين على الحياة وكذلك على دفع المبالغ المستخلصة في الحساب البنكي للصندوق المذكور".
كما "صادق مجلس الحكومة على مشروع مرسوم رقم 2.19.599