سياسة عربية

تحالف الجبهة الثورية بالسودان يتوسع أكثر.. فصيل ينضم حديثا

الجبهة الثورية تفاوض السلطات السودانية من أجل السلام- تويتر
الجبهة الثورية تفاوض السلطات السودانية من أجل السلام- تويتر

انضم فصيل جديد للجبهة الثورية في السودان، لتتوسع أكثر وسط المساعي لتحقيق السلام والمفاوضات التي تجري في جوبا.

 

وأعلنت "الجبهة الثورية" رسميا الجمعة، انضمام "تجمع قوى التحرير" إلى مكوناتها، بعد أقل من يومين على توقيعها تفاهمات مع الحكومة السودانية لبناء الثقة، توطئة للدخول في مفاوضات.

وتضم "الجبهة الثورية" ثلاث حركات مسلحة، هي "تحرير السودان" وتقاتل الحكومة في إقليم دارفور، و"الحركة الشعبية/ قطاع الشمال" في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، و"العدل والمساواة" في دارفور.

 

اقرأ أيضا: هل تعرقل تحفظات "الجبهة الثورية" اتفاق السودان؟

وتجمع "قوى التحرير" بقيادة الطاهر حجر، إحدى الحركات المسلحة، التي انشقت عن حركة "تحرير السودان"، بقيادة عبد الواحد محمد نور التي تقاتل في دارفور غربي السودان.

والأربعاء الماضي، وقعت الحكومة السودانية، تفاهمات مع الجبهة الثورية، تضمنت إجراءات تمهيدية لبناء الثقة، توطئة للدخول في مفاوضات بحلول منتصف تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، على أن تنتهي في 14 كانون الأول/ ديسمبر المقبل أو قبله. 

وقالت الجبهة الثورية إن "تجمع قوى التحرير، هو أحد الموقعين على إعلان جوبا لبناء الثقة والتمهيد للسلام، ويمثل تشكيلا عكسريا يضم عددا من الحركات التي حملت السلاح دفعا للظلم".

وأضافت أن "الخطوة تأتي لتبرهن حرص الجبهة الثورية على الوحدة بين قوى الكفاح المسلح، ووفاء لدماء الشهداء، ودعما للثورة السودانية السلمية".

 

اقرأ أيضا: حركات سودانية متمردة تحشد قواتها على الحدود مع تشاد وليبيا

وزادت أن "الجبهة الثورية تثمن عاليا وحدة مكونات العمل المعارض، وتؤكد للقوى السياسية السودانية أن أبوابها مفتوحة أمام الجميع للانضمام إلى صفوفها".

واتفقت الحكومة السودانية والجبهة الثورية بمساعدة حكومة جنوب السودان، على عرض وثيقة الاتفاق أمام مجلس السلم والأمن الإفريقي، ليصدر بموجبه تفويضا جديدا بشأن مفاوضات السلام السودانية، كما تطلب الأطراف من الاتحاد الأفريقي السعي إلى اعتماد التفويض في المؤسسات الدولية، على رأسها مجلس الأمن.

ونصت الوثيقة الموقعة مع الجبهة الثورية، على أهمية إشراك الاتحاد الإفريقي ودول تشاد ومصر والسعودية والإمارات وقطر والكويت ومنظمة "إيغاد" ودول الترويكا والاتحاد الأوروبي، باعتبارها أطرافا مهمة لا بد من إشراكها في مراحل صناعة السلام وبنائه.

التعليقات (0)