هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكدت المناضلة سهى بشارة أنّ المطالبة بعودة من يطلق عليهم "المبعدون قسرا" (عملاء إسرائيل من جيش لبنان الجنوبي)، هو تمرير مباشر للتطبيع مع إسرائيل، مضيفة: "هناك البعض في لبنان وبينهم التيار الوطني الحر يحرّكون ملف المبعدين قسرا، وكأننا نحن من قلنا لهم أن يذهبوا إلى إسرائيل وأن ينتموا إلى جيش لحد".
وتساءلت بشارة: "كيف يمكن
أن يدخل إلى لبنان وتسقط عنه صفة العمالة؟ هل هذه الصفة تسقط مع الزمن؟"، مشيرة
إلى أنّ "الجزء الأكبر من التعذيب كان يمارس من قبل الحراس الذين يخضعون مباشرة
لإمرة العميل عمار الفاخوري".
تصريحات بشارة أثارت غضب التيار العوني وتحوّل اسمها إلى ترند على موقع
"تويتر"، وكتب أحدهم "صارت سهى بشارة بدّا توجّه الاتهام للتيار الوطني
الحر بحسب ما خبّروني؟ سهى بشارة بتسوي سرمايتي"، فيما كتب آخر "مين هيدي
شو بتعمل أول مرة بشوفها أو بسمع فيها سهى بشاره". فيما علّق ثالث "من هي؟
تابعة لحزب شارك بالحرب اللبنانية وقتل ودمر وذبح ونكل بإخوته في الوطن".
صارت سهى بشارة بدّا توجًه الاتهام للتيار الوطني الحر بحسب ما خبّروني؟
— Michelle (@dukeoflebanon) 15 سبتمبر 2019
سهى بشارة بتسوي سرمايتي! #وصلتلك
مين هيدي شو بتعمل اول مرة بشوفها او بسمع فيها #سهي_بشاره
— josepe sassine (@JosepeSassine) 15 سبتمبر 2019
الهجوم على بشارة قوبل بموجة تضامن، وتوالت التعليقات من إعلاميين وناشطين.
وكان العميل الإسرائيلي عامر فاخوري، قد قال في التحقيقات إن محاولة الاغتيال
التي نفذتها الشيوعية سهى بشارة ضد قائد العملاء أنطوان لحد، كان لها أثر كبير في انسحاب
الجيش الإسرائيلي من لبنان.
اقرأ أيضا: صحيفة: 230 عميلا إسرائيليا عادوا إلى لبنان.. من سمح لهم؟