"عربي21" تدّشن منصات متخصصة في الثقافة والأدب

أخناتون ^^ يوسف عليه السلام ^^ التاريخ العام كلمة أخناتون معناها الإسم الجميل مع قرص الشمس . أو ^^ روح آتون ^^ أحياناً أمنحوتب ^^ بمعنى آمون اقتنع ^^ الرابع حول توحيد آلهة مصر القديمة فيها إلاله أمون رع في شكل الإله الواحد آتون في بداية حكمه كان إسم إخناتون . لقد يوجد أسباب كثيرة تجعل أن أخناتون هو الرشح الأول أن يكون النبي يوسف . ثانياً : إن أخناتون لم يعثر على جثمانه و هذا ما ذكر القرآن الكريم ^^ و لقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسول كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب ^^ سورة غافر ^^ . ثالثاً : لقد اشتهر أخناتون أنه ذو جسم و شكل جميل و هذا ما ذكره القرآن الكريم ^^ و قلن حاشى لله ما هذا بشراً إن هذا إلا ملك كريم . ^^ سورة يوسف ^^ رابعاً : أخناتون لم يكون الحاكم الحقيقي لمصر بل الحاكم الحقيقي هي الملكة نفرثيتي لأن أخناتون لم يكن ولي العهد ، يقول القرآن الكريم ^^ رب قد آتيتني * من الملك * و علمتني من تأويل الأحاديث ^^ سور يوسف ^^ أي من الملك جزء منه . في قصة يوسف كانت توجد إمرأة العزيز في حياته و هي كانت في مقام أمه و هذا ينطبق مع أخناتون مع أمه تي و إتهم على أنه زنا المحارم . العثور على عظام بشرية تدل على ضعف التغذية في عصر أخناتون ، يتفق مع قصة يوسف ، و هو عصر الجفاف .. أن يكون أخناتون يدعو إلى عبادة إله واحد و يذكر تراتيل تتشابه مع مزامير داوود هذا دليل قوي على أنه يوسف ، قيام أخناتون بإصلاحات الدينية و المدنية تتناسب يوسف ، أيضاً لأنه كان مسئول عن خزائن الأرض .

^^ لماذا مصر أم الدنيا ^^ الحضارة المصرية أقدم مما نعتقد و قد آثارت هذه الحضارة العقل و الوجدان و الضمير الإنساني على مر العصور تعرضت خلالها لتفسيرات هي التي شكلت وجدان الإنسان و ضلت متوازية ليبقى منها آثر ما في جميع شعوب العالم الحالية .. يقول : توت خان آمون .. كنت صغيراً .. أحب جميع الناس .. لم أكذب .. لم أسرق .. لم أقتل .. لم أكون كسولاً .. لم أعكر ماء النيل .. كنت صبوراً .. شيدت حضارة مصر القديمة إختراقت حدود الزمان عبر العصور ^^ بقصة قارون من القرآن الكريم : قارون إلي ما يعرف قصته هو باختصار كان عالم كيمياء و كان يقدر يحول الرمل إلى ذهب ! و هذا خلاه أغنى شخص على الأرض .. هل يستطيع أي شخص اليوم رغم التطور الهائل إلي وصلنا له أنه يحول الثراب إلى ذهب ؟ هل تستطيع تفسير إمكانية البشر في مصر قبل آلاف السنين من اختراع سائل التحنيط ؟ و إلى اليوم نحول إكتشافها و نتعلم منها و إلى اليوم ما وصلنا إلى سر الحجار الهائلة للاهرامات أو تحويل الرمل إلى ذهب و غيرها .. الفهم الخاطئ عن الإسلام و بالإسلام ، سبب ضعف الإقناع ، الله أمرنا بالصدق و الأمانة و تلقي العلوم كافة ، إن الله يحب إذا عمل أحدكم شيئاً أن يتقنه ، لو تفننا بالعلوم لا تبتنا صحة الإسلام ووجود الجنة و النار و يوم الحساب و البعث و النشور لكن لا عمل و لا علم و لا عبادة و ركض وراء دنيانا إلا من رحم ربي .. لأننا خلقنا من جسد و روح هناك حياة ما بعد الموت عند قدماء المصريين و هذا يعرفه العالم في آثارها الذي يؤرخ لهذه المرحلة .. يقول : سيدنا يوسف عليه السلام ^^ هو حاضر في القلب و إن غاب عن العين .. الحاضر الغائب هو متاع الدنيا و زخرفها لأنه سريع الزوال و الغائب الحاضر هو الموت و ليس بعد الموت سوى الحساب و العقاب بين يدي الله الواحد القهار .. الدنيا مهما فعلت فيها فإنك ستتركها يوماً ما و الآخرة هي المنزل تمليك بيدك بناؤها فلنحسن البناء ستمكتون تحت الأرض زمناً لا يعلم مداه إلا الله لن تتمكنون فيه من أي عمل تنفعون به و لو تسبحة فخدو من حياتكم لموتكم .. هناك أناس بسطاء يعيشون معنا على هذه الأرض لا مال و لا جاه و لا منصب في هذه الدنيا الفانية و لكن أملاكهم في السماء عظيمة و قصورهم تبنى و بساتنهم تزرع فأكثرو من خبايا العمل الصالح أسعدكم الله في الدنيا و الآخرة .. اللهم صلي و سلم على نبينا محمد صلى الله عيله و سلم ^^ قال صلى الله عليه و سلم : يدخل الجنة أقوم أفئدتهم مثل أفئدة الطير .. أخرجه مسلم أي قلوبهم لينة ، رحيمة ، طيبة ، سليمة ، لا تعرف الحقد ، و الغل و النفاق يعملون بأمر الله و يخافونه ، أسأل الله أن نكون أجمعين منهم .

^^ الإنسان و الفضاء ^^ الله سبحانه و تعالى خلق هذا الكون المعجز للبشر لكي يعلم كل البشر المسلمين و غير المسلمين أن هناك خالق عظيم لهذا الكون الملكوتي : للقارات أو للشعوب بالمعنى القديم فسوف يتعين علينا أن نحول دور كل شعب بحيث يمنع الشعوب الآخرى من تذمير الأرض التي نعيش عليها ، و أخيراً ، كلما فكرنا في الكائنات الغريبة التي سوف نقابلها في الفضاء زاد ادركنا لوحدة الجنس البشري و أننا جنس أو نوع واحد و سوف يصبح واجباً علينا أن نعدل النظم التي ألفناها ، و أن نخلق قيماً جديدة لتتفق مع توقعاتنا و أمالنا ، و أن نحرر ما في نفوس شبابنا من خيال وفرة ابتكار ، و نحافظ على النوع البشري فوق الأرض و في الفضاء .. إن العصر الذي دخلنا فيه سوف يكون أشبه بسلاح ذي حدين ، و في وسعنا أن نتجنبْ الحد الذي يقطع رقبة البشرية .. و ثمة وسائل تحقق هذا الهذف .. فهناك أولاً الحاجة إلى التعاون الدولي الصادق في تعقب مركبات الفضاء و الاتصال بها ، فلا يجب أن تكون هناك اثفاقيات لجعل بعض مسالك الراديو خالصة لغرض استعمالها في أغراض هذا الاتصال بالفضاء .. و يجب ثانياً أن يكون هناك اثفاقات بشأن تبادل المعلومات التي تبعت بها الأقمار و الكواكب الصناعية و نظم ^ الشفرة ^ التي يتسنى بها قراءة هذه المعلومات .. و ثالثاً يجب إعطاء العلماء في البلاد التي لا تطلق هذه الأقمار ، الفرصة إلى ارتياد الفضاء ، بمعنى أن نسمح لهم بارتياد السفن الفضئية و اجراء تجاربهم ، إذا أردنا أن نتجنب الحقد و البغضاء ، و إذا أردنا تطوير العلم باستخدام أفضل العلماء بغض النظر عن جنسياتهم و مما له أهمية حيوية منع سفن الفضاء من الثلوث البيولوجي .. فإذا كانت في الكواكب الآخرى حياة ، و لو كانت من مرتبة دنيئة على هيئة فيروسات و بكثيريا ، فيجب معرفتها و التعرف عليها وحدها و ذلك بمنع إشاعة الاضطرابات في التعرف عليها بنقل جراثيم من الأرض إلى هذه الكواكب . و لمنع إستغلال الفضاء لأغراض حربية هجومية يجب إنشاء قوة دولية تحت إشراف الأمم المتحدة للمراقبة على الفضاء و ذلك بقصد الحيلولة دون الهجوم المفاجيء .. لقد بدأ عصر الفضاء بإمكانيته الهائلة ، و أصبحنا نعمل على فهم الكون و أسراره .. و على الإنسان وحده أن يقرر ما إذا كان سيجعل الفضاء نعمة تؤدي إلى خيره أو نقمة تقضي على البشرية .

ولا تنسوا ترجمة نصوص شعرية وقصصية ومقالات نقدية ، وأنا مستعد للمساهمة .

مشکووووورررررررررر