هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعرب وزير الخارجية الفرنسي، جان-إيف لودريان عن رغبة بلاده بأن تستكمل تونس انتخاباتها الرئاسية "بشكل حيادي".
وفي مداخلة عبر قناة "س-نيوز" الخميس، قال لودريان: "نرغب في أن تتم هذه الانتخابات بشكل حيادي (لا يسمح) بالتشكيك بالنتائج".
وتابع الوزير الفرنسي بأن ذلك "مهم جدا للديمقراطية التونسية لأنها كانت الأولى في سياق الربيع العربي وفي النهاية هي واحدة من القلائل اليوم التي تضمن مسارا ديمقراطيا".
وبشأن "القروي"، أكد لودريان أنّ "تونس ذات سيادة ونحن نحترم دستورها وقضاءها".
اقرأ أيضا: دفاع القروي لـ"عربي21": 3 جهات قضائية ترفض النظر بإفراج مؤقت
ويتواجه في الجولة الثانية للرئاسيات "قيس سعيّد"، وهو أستاذ قانون دستوري غير مدعوم من حزب و"نبيل القروي"، وهو قطب إعلامي ورجل أعمال موقوف حاليا، بتهم فساد.
وحلّ سعيّد أولا في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية بنسبة 18.4% من الأصوات، متقدما على القروي، في نتائج اجتاحت الطبقة السياسية التقليدية.
واعتبرت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات أنّ الدور الأول كان "شفافا"، ودعت في الوقت نفسه إلى أن يحظى المرشحون بـ"فرص متكافئة"، في إشارة ضمنية إلى نبيل القروي.
وأوقف القروي في 23 آب/ أغسطس وهو ملاحق منذ 2017 بتهمة تبييض الأموال، وأثار توقيفه قبل عشرة أيام من بدء الحملة الانتخابية تساؤلات حول تأثير السياسة على القضاء.
ورفض القضاء التونسي الأربعاء طلباً جديداً للإفراج عن نبيل القروي.
ومن المقرّر إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 6 تشرين الأول/ أكتوبر، أي تزامنا مع الانتخابات التشريعية، أو في الـ13 من الشهر نفسه.