هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أن إجراء محادثات مع نظيره الإيراني حسن روحاني، "مطروح على الطاولة"، ولكنه "لا ينوي" عقده.
وفي تصريح لصحفيين، قبيل توجهه إلى ولاية تكساس، قال ترامب، ردا على سؤال بشأن احتمال إجرائه محادثات مع روحان خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة: "كل الخيارات على الطاولة ولا يمكن استبعاد أي شيء، لكن لا نية لدي لعقد أي لقاء مع الإيرانيين".
وكان الرئيس الأمريكي رجّح، في تصريحات صحفية الاثنين الماضي، أن تكون إيران مسؤولة عن الهجمات على منشأتين تابعتين لشركة "أرامكو" النفطية، شرقي المملكة، لكنه أكد أنه "لا يريد خوض حرب".
اقرأ أيضا: واشنطن بوست: هل محمد بن سلمان ضحية أم مجرم؟
والسبت، كشفت وكالة "إيسنا" الإيرانية أن تأشيرة السفر التي حصل عليها روحاني تحصر وجوده في نيويورك لمدة قصيرة، وتحصر تحركاته بين مكان إقامته ومبنى الأمم المتحدة والبعثة الإيرانية فقط.
وأضاف المصدر أن الولايات المتحدة امتنعت عن إصدار تأشيرات سفر لمساعدي الرئيس الإيراني، وللفريق الإعلامي الذي كان من المفترض أن يرافقه.
وانطلقت فعاليات الدورة الـ74 للجمعية العامة في 17 أيلول/ سبتمبر الجاري، وتختتم نهاية الشهر، فيما تجرى الاجتماعات رفيعة المستوى بين 23 و27 منه.
اقرأ أيضا: بعد 400 مليار وصفقة القرن.. بأي ثمن ستحمي أمريكا السعودية؟
وفي 14 أيلول/ سبتمبر الجاري، تعرض مجمعا "بقيق" و"خريص" التابعين لشركة أرامكو النفطية، شرق السعودية، إلى هجوم بطائرات مسيرة، تبنى الحوثيون المسؤولية عنه.
ويعد هذان المجمعان القلب النابض لصناعة النفط في المملكة، إذ يصل إليهما معظم الخام المستخرج للمعالجة، قبل تحويله للتصدير أو التكرير.
وحمّل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إيران مسؤولية الهجمات، فيما أكد التحالف السعودي الإماراتي باليمن أن الأسلحة التي استخدمت في تنفيذه "إيرانية"، وسط نفي من طهران.
ورغم حديث واشنطن عن "دراسة خيارات الرد"، إلا أن الرئيس دونالد ترامب أكد أنه "غير مهتم" بنفط الخليج، وجدد الحديث عن ضرورة أن "تدفع" السعودية مقابل أي تحرك لبلاده.