سياسة عربية

بيان للجيش المصري بـ"جمعة الخلاص".. هذا ما جاء فيه (فيديو)

الجيش المصري: القوات المسلحة والشرطة مستمرين في جهودهما للقضاء على جذور الإرهاب- جيتي
الجيش المصري: القوات المسلحة والشرطة مستمرين في جهودهما للقضاء على جذور الإرهاب- جيتي

أصدر الجيش المصري،اليوم الجمعة، بيانا بالتزامن مع خروج مظاهرات احتجاجاية في مصر تطالب برحيل رئيس سلطة الانقلاب عبد الفتاح السيسي.

 

وتجاهل البيان أي حديث عن المظاهرات، وتحدث عن جهود الجيش والشرطة لمكافحة الإرهاب على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة.

 

وأعلن البيان عن مقتل وإصابة ضابط و9 جنود في أثناء تنفيذ عمليات بشمال ووسط سيناء، وتنفيذ أعمال التفتيش بالكمائن على الطرق، ومداهمة البؤر الإرهابية.

 

وكشف البيان عن تنفيذ عمليات نوعية أسفرت عن القضاء على (118) "تكفيريا" عثر بحوزتهم على عدد من البنادق مختلفة الأعيرة وعبوات ناسفة معدة للتفجير.

 

وقال البيان، إن "القوات المسلحة والشرطة مستمران في جهودهما للقضاء على جذور الإرهاب، وتوفير الأمن والأمان لشعب مصر العظيم".

 

 

وعقب صلاة الجمعة، انطلقت تظاهرات احتجاجية في عدة محافظات مصرية، تطالب بإسقاط النظام الحاكم، ورحيل السيسي، مرددين هتافات منها: "إرحل يا بلحة"، و"الشعب يريد إسقاط النظام"، و"عيش حرية.. عدالة اجتماعية"، و"سلمية.. سلمية"، "يسقط يسقط حكم العسكر".

وشهدت بعض المدن والأحياء في محافظات الأقصر، وقنا، والمنيا، والجيزة، حتى الآن، مظاهرات احتجاجية شارك فيها المئات، وذلك ضمن فعاليات ما يُعرف بـ"جمعة الخلاص".

وفضت قوات الأمن المصرية تظاهرة تطالب برحيل السيسي، في مركز الصف بالجيزة وحلوان وتعتقل عددا من المحتجين.

 

التعليقات (6)
حمدى مرجان
السبت، 28-09-2019 03:29 م
البيان يرد علي ( مسعد ابو فجر ) ويؤكد كل ما قاله كما فعل السيس واكد كل ما قاله المقاول ، الا انه يهدد الشعب في الثنايا ويطلب ود اسرائيل بقتل ( التكفريين ) وهم مصريون من اهل سينا ويقتلون في التبادل وعشوائي واكثرهم مختفين قسريا او عيونا يتعاملون معهم وعندما يفشلوا يقتلوهم ويخاطب امريكا بالقضاء علي ما يصادره من مخدرات (حرقا ) ويخاطب اوربا بحمايتها من الهجرة غير الشرعية هذا بيان لبواب يتكلم عن مهام وظيفته
محمد الليبي
السبت، 28-09-2019 05:19 ص
من مذكرات الفريق سعد الدين الشاذلى رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الأسبق فى ستينيات القرن الماضى و أثناء فترة حكم جمال عبد الناصر قامت القوات المسلحة بتصنيع صاروخين باسم القاهر والظافر وكان عبد الناصر يقول فى كل خطبه الجماهيرية إن مدى صاروخنا القاهر يصل إلى 600 كيلو متراً أما الظافر فيصل مداه يصل إلى 350 كيلو متراً ويستطيعان بكل سهولة قصف إسرائيل وشارك الصاروخان فى العروض العسكرية التى كانت تجرى كثيراً بشوارع العاصمة فى ذلك الوقت وأخذت الصحافة و الاذاعة تتحدث ليل نهار عن هذا الانجاز الضخم و قامت الحكومة بوضع نسخ معدنية من الصاروخ فى العديد من الميادين الرئيسية بكثير من مدن الجمهورية وهللت الجماهير حينما شاهدتهما وأيقنت بأن زوال إسرائيل صار أمراً محتوماً وما هو إلا مسألة وقت فكانا الصاروخين دفعة معنوية هائلة للشعب المصري ! بعد هزيمة سنة 1967م أخذ المصريون يتهامسون أين الصاروخين ؟ ولماذا لم يستخدمهما الرئيس عبد الناصر فى ضرب تل أبيب كما وعدنا ؟ و لم تكن هناك أية إجابات عن هذة التساؤلات الا الصمت الرهيب من السلطات المختصة جميعاً وعندما إستلمت مهام رئاسة أركان الجيش لم يتطوع أحد ليخبرنى بشئ عن القاهر أو الظافر لكننى تذكرتهما فجأة و أخذت أتقصى أخبارهما الى أن عرفت القصة بأكملها لن أقص كيف بدأت الحكاية و كيف أنفقت ملايين الجنيهات على هذا المشروع و كيف ساهم الاعلام فى تزوير الحقائق و خداع شعب مصر إنى اترك ذلك كله للتاريخ ولكننى سأتكلم فقط عن الحالة التى وجدت فيها هذا السلاح و كيف حاولت أن أستفيد بقدر ما أستطيع من المجهود و المال اللذان أنفقا فيه . لقد وجدت أن المشروع قد شطب نهائياً وتم توزيع الأفراد اللذين يعملون فيه على وظائف الدولة المختلفة أما القاهر و الظافر فكانت هناك عدة نسخ منهما ترقد فى المخازن لقد كانت عيوبهما كثيرة و فوائدهما قليله لكننى قررت أن أستفيد منهما بقدر ما تسمح به خصائصهما ولقد حضرت بنفسى بياناً عملياً لاطلاق القاهر ووجدت أن هذا السلاح أقرب ما يكون الى منجنيق العصور الوسطى لقد كان كبير الحجم و الوزن اذا تحرك فان المركبة الحاملة له تسير بسرعة من 8 - 10 كيلو متر فى الساعة و لابد أن تكون الارض صلبة و ممهدة و اذا اطلق فإنه يطلق بالتوجية العام حيث أنه ليست لدية أية وسيلة لتحديد الاتجاة سوى توجية القاذف فى إتجاه الهدف وأقصى مدى يمكن أن يصل اليه المقذوف هو ثمانية كيلو مترات وفى أثناء التجربة أطلقنا 4 قذائف على نفس الهدف بنفس الاتجاه و نفس الزاوية فكانت نسبة الخطأ 800 متراً !! وهذا يعنى أننا إذا قمنا باستخدام هذا السلاح خلال الحرب فأن الرابح الوحيد هو العدو لاننا حينها سنقصف أنفسنا ! بالطبع كانت المخابرات الإسرائيلية تعلم الحقيقة جيداً أما الوحيد الذى لم يكن يعلم فهو الشعب المصرى و هو الوحيد أيضا الذى دفع الثمن
محمد الليبي
الجمعة، 27-09-2019 09:03 م
وكان وزير المالية «محمد معيط» قد قال إنه يتم دفع 541 مليار جنيه فوائد قروض، و276 مليارا أقساط ديون، ومجموعهما 817 مليار جنيه، بينما تبلغ إيرادات الموازنة 989 مليار جنيه أي يتبقى حوالي 100 مليار -
سعد
الجمعة، 27-09-2019 08:23 م
شوف الذكاء والاخلاص عند البشر ارهاب تطرف سلاح حشيش ومهاجرين على الأقل كمل زعمك واحرق الحشيش أمام الكاميرا...
هاني
الجمعة، 27-09-2019 08:17 م
انجازك العظيم تحققه في سويعات أي دورية شرطة أو جمارك تشتغل بنزاهة في أي دولة من العالم وليس الجيش..وبماذا سيفيدك كل هذا وقد ضيعت النيل والأرض والثروات والعرض ...