مارتن انديك: ابن سلمان سيلحق بابن زايد في مصالحة إيران

منذ الغزو السوفيتي لافغانستان والسعودية تحارب اهل السنة والجماعة (بأوامر من امريكا) نظير حماية عرش السعودية . وبعد وصول الخميني لايران بدأت الخطة الامريكية الاسرائيلية في التنفيذ والتي ستنتهي بإقصاء الدين من المجتمع الخليجي والعربي وتولية حكام يستمدون شرعيتهم وقوتهم من امريكا واسرائيل والهجوم على الثوابت العربية والاسلامية وبالتالي نرى السعودية والامارات ومصر السيسي همهم الوحيد هو القضاء على اي قوة اسلامية او أي صوت عروبي وصرنا نلاحظ في وسائل الاعلام السعودي والاماراتي والمصري الهجوم المكثف والممنهج على اي فئة تريد الاصلاح او التغيير فصاروا يرهبون شعوبهم بالنار والمعتقلات وكمموا الافواه واطلقوا المنابر للمطبلاتية من الاعلاميين - وقامت السعودية بتمويل انقلاب السيسي على رئيسه المنتخب بحجة ان د المرسي اخواني وقد حاربت السعودية جماعة الاصلاح اليمنية والتي اعتبرتها اخوانية وتعادي - حماس - بحجة انها اخوانية مع ان حماس لم تطلق طلقة واحدة اتجاه السعودية - والمشهد العربي اليوم لا يبشر بخير في ثلاثة ارباع مساحة الوطن العربي وها هي ليبيا - اليمن - سوريا - السودان - الجزائر - مصر - لبنان - فلسطين كل هذه الدول اما مفتتة او مدمرة او متخلفة عن ركاب الادمية والتقدم - ولا أرى سبيلا للتخلص من وضعنا الراهن الا بثورات حقيقية ومهما ستكلفنا من اثمان والا سوف نلقى مصير الهنود الحمر - والله ولي التوفيق

الموضوع باختصار :ان المشروع الإيراني الغربي والصهيوني والاتفاق السري بينهم لتغيير المنطقة العربيه وتمزيقها هو من يوم ان رمت باريس والغرب اقذر قنبله بشريه على الشرق الأوسط وسمتها (الثوره الاسلاميه ) بقيادة الهالك الخميني وقد تحدث الملك الراحل الحسين بن طلال في الثمانينيّات من القرن الماضي عندما سقطت هذه القنبلة في طهران انه هناك خريطه جديده للشرق الأوسط وحدد دول مايسمى (بالهلال الشيعي ) وهي تمليك ايران العراق سوريا لبنان وقد تم وكل هذا متفق عليه بين ايران والغرب عموماً مع علم حكام العرب الساقطين الانذال بهذا المشروع البديل لسايكس ويبكوا ولكن المفاجءه ان الغرب أعطى اليمن لإيران كهدية ومكافءه لتركيع وحصار مناطق اهل السنه وإخضاعها للمشروع الصهيوني الإيراني بتخطيط ودعم غربي وهذا اصبح من البديهيات التي لا يشك بها اي مواطن عربي من المحيط الى الخليج