هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رد الجيش الوطني السوري (فصيل معارض يشارك في عملية نبع السلام)، مساء الأحد، على الأنباء التي تحدثت عن اتفاق أبرمته ميليشيا "سوريا الديمقراطية (قسد)" مع قوات النظام السوري، عبر إرسال تعزيزات عسكرية عاجلة إلى محيط المدينة.
وقال القيادي في الجيش الوطني مصطفى سيجري، في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن قواتهم اتجهت إلى منبج تحسبًا لأي عملية تسليم واستلام بين عصابات "قنديل" وعصابات "الأسد"، على حد وصفه.
وأضاف: "ندعو أهلنا الأحرار في منبج الكرامة والكبرياء للانتفاض في وجه عصابات (قسد) والنزول إلى الشوارع والساحات وقطع الطرقات وحماية المدينة من أي محاولة لتسليمها والغدر بأهلها".
قواتنا باتجاه #منبج تحسباً لأي عملية تسليم واستلام بين عصابات قنديل وعصابات الأسد، وندعو أهلنا الأحرار في منبج الكرامة والكبرياء للانتفاض في وجه عصابات #قسد والنزول إلى الشوارع والساحات وقطع الطرقات وحماية المدينة من أي محاولة لتسليمها والغدر بأهلها.
— مصطفى سيجري M.Sejari (@MustafaSejari) October 13, 2019
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا، الأحد، شريطًا مصورًا، يظهر تعزيزات عسكرية ضخمة مؤلفة من عشرات السيارات العسكرية رباعية الدفع وهي في طريقها إلى أبواب مدينة منبج، تمهيدًا لاقتحامها في إطار عملية "نبع السلام" التركية.
يذكر أن وسائل إعلام كردية مقربة من "قسد" كشفت عن اتفاق جرى بين الميليشيات الكردية ونظام الأسد، برعاية روسية لدخول مدينتي منبج وعين العرب خلال الساعات القادمة.
اقرأ أيضا: "قسد" تعلن اتفاقا مع النظام السوري لمواجهة "نبع السلام"