هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت وكالة أنباء النظام
السوري "سانا" إن قواته، دخلت مدينة منبج في ريف حلب الشمالي.
وزعمت "سانا"
اليوم الاثنين، أن قوات النظام دخلت إلى مدينة الطبقة ومطار الطبقة العسكري وبلدة
عين عيسى وعددا من القرى والبلدات بريف الرقة، بالإضافة إلى بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي. لمواجهة
القوات التركية وقوات المعارضة السورية.
وجاء هذا الإعلان في
الوقت الذي، بدأ فيه الجيش التركي وقوات المعارضة السورية، الهجوم على قوات
"قسد" المتواجدة في مدينة منبج بريف حلب الشمالي.
وبثت وسائل إعلام تركية
ونشطاء سوريون، لقطات مصورة للحشود العسكرية الكبيرة التي بدأت التقدم صوب منبج.
كما بثت قنوات تركية
لقطات لتحليق مقاتلات حربية، في أجواء منبج بعد انطلاق الهجوم.
إقرأ أيضا: تركيا: لن نوقف "نبع السلام".. وترجيح للصدام مع قوات الأسد
المحلل العسكري والعميد بالجيش السوري الحر أحمد الرحال، نفى دخول النظام إلى مدينة منبج وقال إن النظام لم يتجاوز بلدة تل تمر.
وأوضح الرحال لـ"عربي21" أن العملية الجارية يجري فيها التنسيق على مستوى دول، والنظام السوري خارج هذه المعادلة، وليس بمقدوره التحرك لمواجهة قوة مثل الجيش التركي خاصة في منبج.
وأضاف: "ما جرى أن النظام تحرك بعدد قليل من العناصر صوب بلدة تل تمر، وهناك أتته أوامر للتراجع، وهو يبعد الآن مسافة 6 كيلومترات عن مدينة منبج".
ولفت إلى القوات التركية و"الجيش الوطني السوري"، يتقدمون بشكل متواصل للسيطرة على القرى المحيطة بمنبج، وحتى الآن تمكنوا من دخول 5 منها حتى مساء اليوم.
والقرى المسيطر عليها وفق تصريحات الرحال لـ"عربي21" هي: الدندنية والياشلي والمخاتير والسكرية واللوزي".
وأشارت الرحال إلى ظهور جسور معدنية للجيش التركي، محملة على آليات ثقيلة، وقال: إنها "استعدادات لوجستية لأجل نصبها على منطقة الجاسور المائية، وظهور هذه الجسور يعني أن هناك دبابات في الطريق للمنطقة".
بدوره أشار الباحث
بالشأن السوري، أحمد السعيد إلى أن الهدف من تهديدات "قسد" بتسليم المدينة إلى
النظام السوري، هي زيادة الضغط على الولايات المتحدة، ودفعها إلى إبقاء جزء من
قواتها في محيط المدينة منعا من تقدم قوات "نبع السلام" نحوها.
وقال السعيد لـ"عربي21" أما عن إعلان
النظام، بأن قواته بدأت بالتحرك نحو الشمال لمواجهة القوات التركية، فهو حديث
إعلامي يشبه تماما الحديث عن انتشار مزعوم لقواته في مدينة عفرين، لعرقلة التقدم
التركي في حينها.
وتابع السعيد بالإشارة
إلى إدخال تركيا معدات لتركيب جسور عسكرية عائمة إلى مدينة جرابلس على الضفة الغربية
من نهر الفرات، وعلق بقوله "هي خطوة تؤشر إلى أن تركيا بصدد البدء بتحركات
عسكرية نحو عين العرب التي تقع على الضفة المقابلة لجرابلس".
Bar?? P?nar? Harekat? kapsam?nda Münbiç'in bat?s?ndaki Yal??l? ve el-Azuri k?yleri ter?r ?rgütü YPG unsurlar?ndan temizlendi. Kahraman Mehmetçik ve Suriye Milli Ordusu'nun ilerleyi?i devam ediyor...