هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، أن بلاده تسعى إلى "تشجيع التعاون الأمني بين سوريا وتركيا على الحدود المشتركة"، في وقت يشهد فيه الشمال السوري عملية تركية أدانها النظام السوري.
وقال لافروف إن موسكو "تسعى إلى تدعيم تطبيق الاتفاق الأخير بين دمشق والأكراد، كذلك".
وقال خلال المنتدى الاقتصادي الروسي الأفريقي المنعقد في سوتشي: "يجب مساءلة الدول التي توفر المأوى للمقاتلين الذين يغادرون سوريا... الدول الأوروبية تحاول في الآونة الأخيرة وبمختلف الطرق ألا تستقبل مواطنيها الذين قاتلوا في صفوف الإرهابيين الدوليين في سوريا".
وأضاف: "نعتبر أن الدول التي تمنح جنسيتها للإرهابيين المحتملين، يجب أن تخضع للمساءلة".
اقرأ أيضا: هل اتفقت الولايات المتحدة وروسيا في منبج؟.. ما الثمن؟
واعتبر وزير الخارجية الروسي أن ليبيا تجازف بأن تصبح قاعدة كبرى لـ"الإرهابيين" في شمال أفريقيا، حيث سينتقلون إليها من العديد من البلدان والقارات، وفق قوله.
وقال إن "المواجهات العنيفة المستمرة بين الأطراف الليبية أدت إلى ظهور فراغ أمني باستمرار في هذا البلد الذي ينسحب المقاتلون من العراق وسوريا إليه".
ولم يعلق لافروف بأي تفاصيل أخرى بشأن المساعي الروسية بشأن محاولة إيجاد تعاون بين تركيا والنظام السوري.
والاتفاق بين النظام السوري و"قسد" سبق أن أكده الطرفان، ويقضي بدخول قوات الأسد إلى المناطق التي تحت إدارة "الحماية الكردية" التابعة لقسد، لحمايتها من العملية التركية "نبع السلام".
اقرأ أيضا: أردوغان في روسيا قريبا بدعوة من بوتين لمناقشة ملف سوريا
يشار إلى أن تركيا تقوم بعملية عسكرية في الشمال السوري تحت مسمى "نبع السلام" بالتعاون مع المعارضة السورية، لفرض منطقة آمنة، على شريط حدودها مع سوريا، وطرد الوحدات الكردية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، من المكان.