هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انضم وفد من مجلس الأمن الدولي، صباح الأحد، إلى مباحثات السلام بين أطراف الأزمة السياسية في
جنوب السودان.
ووصل الوفد إلى جوبا، عاصمة دولة جنوب السودان، لمتابعة
سير تنفيذ اتفاق السلام بين فرقاء البلاد.
ومن المرتقب أن يلتقي وفد مجلس الأمن كلا من رئيس جنوب
السودان سلفاكير ميارديت، وزعيم المعارضة المسلحة ريك مشار.
والسبت، وصل مشار، مطار جوبا، على رأس وفد رفيع قادما من
العاصمة السودانية الخرطوم، لبحث سير تنفيذ اتفاق السلام.
ويمثل الاجتماع المرتقب بين سلفاكير ومشار، آخر فرصة
لإنقاذ اتفاق السلام في جنوب السودان من الانهيار، مع اقتراب موعد تشكيل الحكومة
الانتقالية منتصف تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، إذ تطالب المعارضة معالجة القضايا
العالقة قبل تكوين الحكومة.
اقرأ أيضا: بدء مفاوضات بجوبا بين الحكومة السودانية وحركة مسلحة
وفي أيلول/سبتمبر من العام الماضي، وقع فرقاء دولة جنوب
السودان، اتفاق السلام النهائي بالعاصمة الإثيوبية أديس آبابا، بحضور رؤساء دول
الهيئة الحكومة للتنمية في شرق إفريقيا "إيغاد".
ووقع وقتها على الاتفاق، كل من سلفاكير، ومشار، بالإضافة
إلى ممثلي فصائل المعارضة الأخرى.
وتعاني دولة جنوب السودان، التي انفصلت عن السودان عبر
استفتاء شعبي عام 2011، من حرب أهلية منذ أواخر 2013، اتخذت بُعدًا قبليًا، وخلفت
نحو 10 آلاف قتيل، ومئات الآلاف من المشردين.