هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رصدت دراسة بريطانية، استعداد الرجال لتناول حبوب منع الحمل، في حال إصدارها لهم، وأصبحت متوفرة في الأسواق.
وأوردت الدراسة أن ثلث الرجال البريطانيين في مرحلة النشاط الجنسي من سن 18 إلى 44 عاما، كانوا سيفكرون في استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، مثل حبوب منع الحمل، وهذه هي نفس النسبة المئوية للنساء البريطانيات اللائي يستخدمن هذه الحبوب حاليا.
وقال ثمانية من كل 10 أشخاص، في استطلاع رأي أجري في بريطانيا، إن وسائل منع الحمل يجب أن تكون مسؤولية مشتركة بين الرجل والمرأة.
اقرأ أيضا: مفاجأة طبية لمنع الحمل عن طريق الرجال.. دهون وهكذا يُستخدم
وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" التي نقلت الدراسة، بأنه على الرغم من النتائج المشجعة، فإن الإصدار النهائي لتلك الحبوب ليس قريبا، إذ يسهم نقص التمويل وعدم الاهتمام المفترض من جانب الرجال في عدم إنتاج كميات كبيرة من هذه الحبوب.
بيد أنه لايزال من المتوقع أن تستمر المرأة في تحمل مسؤولية منع الحمل بوجه عام.
في ذات الوقت، خلص استطلاع رأي في الولايات المتحدة إلى أن 77 في المئة من الرجال الأمريكيين النشطين جنسيا، لديهم اهتمام "جدا أو إلى حد ما" بتجربة وسائل منع الحمل للرجال بخلاف الواقي الذكري أو استئصال القناة المنوية.
ويعد الواقي الذكري واستئصال القناة المنوية من الوسائل المتاحة حاليا كموانع حمل يستخدمها الرجال
وتشير دراسة أعدتها الأمم المتحدة إلى أن أكثر من ثُلث الأزواج في سن الإنجاب في شتى أرجاء العالم لا يستخدمون أي وسيلة لمنع الحمل على الإطلاق.
اقرأ أيضا: دراسة: نوم الحوامل أكثر من 9 ساعات يهدد حياة الجنين
ولكن في حالة الاستخدام، تكون وسائل منع الحمل المخصصة للسيدات هي الاختيار الأكثر شيوعا.
وتعد وسائل منع الحمل التي يستخدمها الرجال مباشرة أقل شيوعا، إذ يعتمد 8 في المئة على الواقي الذكري و2 في المئة فقط على استئصال القناة المنوية.
ويزعم بعض العلماء أن علم تطوير موانع الحمل للرجال أكثر تعقيدا من تطوير موانع الحمل للسيدات، إذ تعمل حبوب منع الحمل للرجال عن طريق وقف إنتاج الحيوانات المنوية، بيد أن الوصول إلى مستوى الهرمونات اللازمة لأداء هذه المهمة يمكن أن يسبب آثارا جانبية.