حقوق وحريات

وقفة برام الله ضد حجب مواقع إلكترونية بينها "عربي21"

وقفة أمام مجلس القضاء الأعلى ضد قرار حجب مواقع إلكترونية بينها "عربي21"- وكالة صفا
وقفة أمام مجلس القضاء الأعلى ضد قرار حجب مواقع إلكترونية بينها "عربي21"- وكالة صفا

نظم عشرات الصحفيين الفلسطينيين، الأربعاء، وقفة أمام مجلس القضاء الأعلى، في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، منددين بقرار قضائي يقضي بحجب 59 موقعا إلكترونيا بينها "عربي21"، في حين علقت حركة حماس على الحظر وهاجمته.

ورفع المشاركون في الوقفة التي دعت لها نقابة الصحفيين الفلسطينيين، شعارات منددة بالقرار.

وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، في كلمة خلال الوقفة، إن "الصحفي الفلسطيني صوت الحقيقة، وعلى السلطات أن تكافئ الصحافة الفلسطينية بدلا من حجبها وقمعها".

وطالب بالعدول الفوري عن القرار الذي وصفه بـ"الجائر"، مضيفا: "ماضون في خطواتنا الاحتجاجية حتى العدول عن القرار".

 

اقرأ أيضا: استنكار واسع لقرار السلطة حجب مواقع إعلامية بينها "عربي21"

 

حماس تعلق

 

من جانبه، قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فوزي برهوم: "تأكيد النيابة العامة في رام الله أنها ستتواصل مع إدارة "فيسبوك" لحجب الصفحات التي شملها قرار محكمة الصلح خطير جدا".

واعتبر أن ما جرى "إصرار على الجريمة، يعكس مدى الشراكة والاندماج الكبير بين مؤسسات السلطة والاحتلال الإسرائيلي في محاربة الحقيقة، وتدمير الحركة الإعلامية، وتغييب الرواية الفلسطينية لصالح رواية العدو"، وفق قوله.

وطالب السلطة الفلسطينية "بالتراجع الفوري عن هذه السياسات والقرارات المشينة". 

وقال: "شعبنا الفلسطيني الحر لن يطول صمته إزاء كل هذه الإجراءات المجحفة، ويملك كل الحق في مواجهتها والتصدي لها".

تأجيل جلسة استئناف

وكان من المزمع عقد محكمة الصلح في رام الله، الأربعاء، جلسة للنظر في الاستئناف المقدم من محامي نقابة الصحفيين الفلسطينيين.

 

إلا أن محكمة صلح رام الله، أجلت الأربعاء، النظر في طلب التراجع عن حجب المواقع الإلكترونية إلى يوم غد الخميس، "للتدقيق واتخاذ القرار".


ويعد هذا التأجيل الثاني، فيما عبّر أبو بكر عن أمله بأن تصدر المحكمة قرارا يلغي القرار السابق.

والاثنين الماضي، قررت محكمة الصلح برام الله، وسط الضفة، حجب 59 موقعا إلكترونيا في فلسطين، بناء على طلب من النائب العام.

 

اقرأ أيضا: رئيس التحرير يعلّق على قرار حجب "عربي21" في فلسطين

ووفقا لنص القرار، الذي أصدره القاضي محمد حسين، فإن "هذه المواقع قامت بنشر ووضع عبارات وصور ومقالات عبر الإنترنت تُهدد الأمن القومي والسلم الأهلي والإخلال بالنظام العام والآداب العامة وإثارة الرأي العام الفلسطيني".

وبحسب بيان من مكتب النائب العام أكرم الخطيب، فإن "قرار الحجب جاء بعد ورود شكاوى للنيابة العامة ضد هذه المواقع، وأن بعضها مجهول المصدر والتمويل والإدارة".

وسبق أن علّق رئيس تحرير صحيفة "عربي21" فراس أبو هلال، على قرار أصدرته السلطة الفلسطينية برام الله، والقاضي بحظر الصحيفة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعشرات المواقع الإلكترونية الأخرى.

وقال أبو هلال في تصريح صحفي، إن الأنباء عن حظر عشرات المواقع الإلكترونية في مناطق السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية هو أمر مدان ومستنكر، ويتنافى مع الحقوق الأساسية للناس في الوصول للمعلومة، ولحرية الرأي والصحافة.

التعليقات (1)
محمد يعقوب
الأربعاء، 23-10-2019 12:14 م
كل شيء على ما يرام فىما تبقى من الضفة ألغربية، إلا المواقع ألإخبارية ومن بينها عربى 21. لأن هذه المواقع تنقل الحقيقة المزرية للأوضاع الفلسطينية وفساد ألقائمين على هذه السلطة العميلة المهترئة، ألمسبحة بحمد نتنياهو ومن وراءه عباس الوسواس الخناس. لم يعد العدو يعتقل العشرات يوميا من أهلنا في الضفة، ولم يعد يهينهم ويذلهم، لأن كل هذا وذاك إستطاع عباس الكلب إيقافه بإنذار العدو بالقضاء عليه إذا مس أي فلسطيني في الضفة. عباس وعصابته لا يريدون ما تبقى من الشعب الفلسطيني في الضفة،أن يطلعوا على ألأنباء الحقه التي تصدر عن المواقع ألإخبارية وتفضح عصابة عباس وأولاده وشركاؤه في الجرائم بحق الوطن والقضية. يجب على شعبنا الفلسطيني في الضفة أن لا يحتج فقط على حجب بعض المواقع ألإخباريةن بل إعلان العصيان الكامل على كل ما تقوم به سلطة التعاريص العباسية من تنازلات بحق ألقضية حتى تبقى عائلة عباس تجنى المليارات التي يحصلوا عليها مقابل تدجين الشعب الفلسطيني وإقناعه في أن إسرائيل هي دولة اليهود وأن الوجود العربى الفلسطيني هو ألإحتلال بعينه. إتفوه على هيك سلطة سافلة منحطة حقيرة خائنة.