هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت القاهرة، السبت، انطلاق مناورة جوية مشتركة مع
موسكو، تستضيفها مصر حتى 7 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وقالت وزارة الدفاع المصرية، في بيان لها، على الفيسبوك،
إن "عناصر من قوات الدفاع الجوي الروسية وصلت إلى مصر للمشاركة في فعاليات
التدريب المشترك (سهم الصداقة -1)، والذي تستضيفه مصر وينفذ للمرة الأولى بين
الجانبين".
وتتضمن المناورة "تبادل الخبرات التدريبية في مجال
الدفاع الجوي في ظل تطور أسلحة الهجوم الجوي وأساليب مواجهتها، والتدريب على تأمين
المجال الجوي والدفاع عن الأهداف الحيوية"، وفق البيان.
وبحسب إعلام روسي، وصل جنود (لم يحدد عددهم) من الدفاع
الجوي الروسي، مصر بواسطة طائرة "إيل 76"، بعد أن حطت في مطار عسكري قرب
القاهرة، للمشاركة في المناورة.
وأشار الإعلام ذاته إلى أن المناورة تنطلق السبت المقبل،
وتستمر حتى 7 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وأعلنت المنطقة العسكرية الجنوبية في روسيا، أن قوات
الدفاع الجوي المشاركة في المناورات العسكرية "سهم الصداقة-2019" في مصر
سترتدي زيا جديدا مخصصا للطقس الحار.
اقرأ أيضا: جيش مصر يستعين بشركة أمريكية لاقتحام "التصنيع الرقمي"
وفي حزيران/ يونيو 2014 مع تولي رئيس الانقلاب عبد الفتاح
السيسي السلطة في البلاد، تنامت العلاقات المصرية الروسية وسط تقارب ملحوظ في
المواقف حيال ملفات المنطقة وخصوصا الملف السوري.
وبالسنوات الأخيرة، مثلت صفقات التسليح العسكري ركيزة
أساسية في العلاقات المصرية الروسية، حيث باتت موسكو أحد أهم مصادر التسليح المصري،
بجانب الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.
وفي سياق آخر، تستضيف باكستان، مناورة عسكرية، تعد الأولى
من نوعها، بمشاركة مصر والأردن وعدد من الدول بصفة مراقب.
وقال الجيش المصري في بيان له، السبت، إن عناصر من قوات
المظلات المصرية وصلت العاصمة الباكستانية إسلام أباد، للمشاركة في المناورة
المشتركة "فجر الشرق – 1".
وأوضح البيان أن "التدريب ينفذ لأول مرة بمشاركة
عناصر من القوات الخاصة المصرية والباكستانية والأردنية، وعدد من الدول (لم يسمها)
بصفة مراقب".
وفيما لم يحدد البيان موعد انطلاق المناورة، أشار إلى
أنها ستستمر على مدار أسبوعين، وتشمل "التدريب على أعمال مكافحة الإرهاب،
وتهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز القدرات القتالية والفنية".
وقال البيان إن "التدريب يمثل نقلة نوعية للعلاقات
العسكرية بين البلدين (مصر وباكستان) كونه الأول من نوعه".
وتشهد المنطقة – التي تعج بصراعات مسلحة – زخما لافتا من
التدريبات العسكرية المشتركة عربيا أو مع دول غربية، لا سيما خلال الشهور الأخيرة.