تركيا تعتقل مشتبه بهم في إسطنبول "خططوا للإنتقام للبغدادي"

أعلنت السلطات التركية، الثلاثاء، أنها أوقفت عدد من الأشخاص، في إطار مكافحة تنظيم الدولة، بينهم ثلاثة كانوا يخططون لتنفيذ عملية إرهابية بإسطنبول بيوم احتفالات عيد الجمهورية.

وتعقّب فرق مكافحة الإرهاب ومديرية أمن اسطنبول للمشتبهين الثلاثة، عقب مقتل زعيمهم أبو بكر البغدادي فجر الأحد بمحافظة إدلب السورية.

وتوصلت الفرق إلى معلومات تفيد بأن الموقوفين كانوا يعتزمون القيام بعملية إرهابية في إسطنبول، وتواصلوا لأجل ذلك مع الأشخاص الذين سيوفرون المستلزمات اللوجستية لهم.

وتبين لفرق مكافحة الإرهاب، أن الموقوفين قاموا الأسبوع الفائت بسرقة سيارة في منطقة سانجاق تبه، وغيروا لوحتها الرقمية وتركوها قرب مبنى ولاية إسطنبول بمنطقة الفاتح.

وتم توقيفهم عبر 5 عمليات مداهمة متزامنة في مناطق الفاتح وأطا شهير وسانجاق تبه.

وعثرت فرق مكافحة الإرهاب خلال المداهمات، على بندقية ومسدس وعدد كبير من الطلقات، إضافة إلى وثائق تنظيمية ومستلزمات إلكترونية.

ولدى مراجعة سجلاتهم الأمنية، اتضح أن أحد الموقوفين أمضى فترة طويلة في السجن بسبب انتمائه لداعش، فيما تبين أن شقيق الموقوف الآخر قتل في اشتباكات للتنظيم الإرهابي بسوريا.

— ULKE TV (@ulketv) October 29, 2019

في سياق متصل، ذكرت وكالة أنباء دوغان التركية، أن السلطات أوقفت 26 شخصا، في ولاية بورصة، من بينهم 12 سوريا.

وأشارت إلى أنه بعد تفتيش منازلهم، عثرت وحدة مكافحة الإرهاب التركية، على وثائق تثبت ارتباطهم بـ"داعش"، فيما تم اقتياد المشتبه بهم إلى مركز الشرطة للاستجواب معهم.

الحملة التركية في بورصة، جاءت بعد يوم من عمليات أخرى نفذتها السلطات التركية في أنقرة وصامصون، طالت 32 أجنبيا بالولايتين.

وفي السياق ذاته، أوقفت قوات الأمن التركية منذ عام 2016، نحو 13 ألفا و696 مشتبها، في إطار مكافحة تنظيم الدولة.

وبحسب معلومات من مصادر أمنية، فإن السلطات التركية أمرت بحبس 4 آلاف و517 من الموقوفين بتهمة الانتماء إلى "داعش".

وذكرت المصادر أن قوات الأمن التركية، أجرت خلال الفترة المذكورة، 4 آلاف و536 عملية مداهمة في إطار مكافحة داعش.

وأشارت المصادر إلى أن السلطات التركية، منع 75 ألفا و480 أجنبيا من دخول الأراضي التركية، بسبب التأكد من نيتهم في التوجه إلى مناطق الاشتباك عبر الأراضي التركية.

وأوضحت المصادر أن ألفا و174 إرهابيا من داعش، و115 آخرين من القاعدة، ما زالوا داخل السجون التركية.