هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت
وسائل إعلام مصرية إن وزارة الداخلية قتلت 13 شخصا ممن وصفتهم بالإرهابين، وذلك في
تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، بمزرعة بحي الحوص دائرة قسم شرطة أول العريش،
بمحافظة شمال سيناء.
وأضافت
الصحف المقربة من نظام رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي أن "معلومات توافرت لقطاع
الأمن الوطني، حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من منزل مهجور داخل مزرعة
بحي الحوص وكرا لهم ومرتكزا لتنفيذ عملياتهم العدائية"، بحسب قولهم.
وذكروا
أنه "جرى على الفور التعامل مع تلك المعلومات، واستهداف الوكر المشار إليه،
حيث جرى تبادل إطلاق النيران مع العناصر الإرهابية، ما أسفر عن مصرع 13 منهم، وعثر
بحوزتهم على 6 بنادق آلية، و4 بنادق خرطوش، وعبوة متفجرة، وحزامين ناسفين"،
قائلين إن "نيابة أمن الدولة العليا تتولى التحقيق".
"كذب الرواية الرسمية"
وخلافا لرواية وزارة الداخلية الرسمية، نشرت وسائل إعلام مقطع فيديو يظهر قيام أفراد الشرطة باقتحام أحد المنازل المهجورة، ويقومون بإطلاق الأعيرة النارية بداخل المنزل، بينما لا توجد أي اشتباكات على الإطلاق، ولا تظهر أي أعيرة نارية متبادلة، وهو ما يثبت كذب رواية الاشتباك المُتبادل التي زعمتها وزارة الداخلية.
وكان
نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قد توقعوا قيام نظام بارتكاب "عملية إرهابية"
للتغطية على قضايا تشغل الرأي العام في مصر، ومنها واقعة مصرع شخص وإصابة آخر سقطا
من القطار أثناء سيره، وذلك بعد أن أجبرهما رئيس قطار على القفز من القطار خلال
سيره مسرعا عند قرية دفرة (إحدى قرى مركز طنطا التابع لمحافظة الغربية).
اقرأ أيضا: عندما أصبحت قيمة المواطن المصري أقل من ثمن تذكرة القطار
وغالبا
ما تعلن قوات الأمن المصرية عن مقتل من تصفهم بـ"العناصر المسلحة"، فيما
تتحدث تقارير حقوقية دولية ومحلية عن مخاوف من قيام السلطات بتصفية معارضين
سياسيين مختفين قسرا بمزاعم "مواجهة الإرهاب".