هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت الرئاسة اللبنانية، السبت، أن الرئيس ميشال عون، يعمل على "حل بعض العقد"، قبل أن تبدأ قريبًا الاستشارات النيابية لتشكيل حكومة جديدة.
وتحت وطأة احتجاجات شعبية، أعلن سعد الحريري، في 29 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، استقالة حكومته، التي نالت الثقة النيابية في 15 شباط/ فبراير الماضي.
وأضافت الرئاسة، في بيان، أن عون يجري "الاتصالات الضرورية" قبل الاستشارات النيابية "لحل بعض العقد"، وأن موعد هذه الاستشارات سيكون قريبًا.
وتابعت بأن التحديات أمام الحكومة تفرض مقاربة سريعة، لكن غير متسرّعة لعملية التكليف بتشكيل الحكومة.
ويفرض الدستور اللبناني على رئيس الجمهورية إجراء استشارات نيابية مع كل الكتل النيابية والنواب المستقلين، قبل تسمية أية شخصية لتأليف الحكومة.
ويشهد لبنان، منذ 17 من الشهر الماضي، احتجاجات شعبية تطالب برحيل كل رموز السلطة الراهنة، وليس الحكومة فقط، وتشكيل حكومة كفاءات غير سياسية، وإجراء انتخابات مبكرة، واستعادة الأموال المنهوبة، ومحاسبة الفاسدين.
وتوجد في لبنان ثلاث رئاسات هي: رئاسة الجمهورية ويتولاها مسيحي ماروني ورئاسة الحكومة ويتولاها مسلم سُني ورئاسة مجلس النواب (البرلمان) ويتولاها مسلم شيعي.
وبدأت الاحتجاجات رفضًا لمشروع حكومي لفرض ضرائب جديدة على المواطنين في موازنة 2020، لتوفير موارد جديدة في بلد يعاني وضعًا اقتصاديًا مترديًا، ثم رفع المحتجون سقف مطالبهم.
اقرأ أيضا: مصرف لبنان ينفي نيته فرض قيود على رؤوس الأموال