هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، الثلاثاء، ما أوردته وكالات الأنباء بشأن بدء بلاده مرحلة رابعة جديدة بالتخلي عن التزام طهران باتفاق النووي.
وقال روحاني إن بلاده ستتخلى عن التزامات جديدة في اتفاق النووي، الذي أبرمته مع الدول الست الكبرى عام 2015 في فيينا، من خلال استئناف عمليات تخصيب اليورانيوم في مصنع فردو على مسافة حوالي 180 كلم إلى جنوب طهران، بعدما جمدتها بموجب الاتفاق.
وأوضح: "خطوتنا الرابعة، مثل الخطوات الثلاث الأخرى، يمكن العودة عنها. حينما تنفذ الأطراف الأخرى الموقعة على اتفاق النووي التزاماتها كاملة، فإننا سنعود إلى التزاماتنا الكاملة".
اقرأ أيضا: إيران تقلص التزامها باتفاق النووي.. دشنت أجهزة طرد متطورة
وقال في خطاب نقله التلفزيون الرسمي، إن إيران لديها بموجب الاتفاق في مفاعل فردو 1044 جهازا للطرد المركزي من الجيل الأول آي آر 1 "تدور دون ضخ الغاز فيها".
وقال: "اليوم سوف أطلب من منظمة الطاقة الذرية (الإيرانية) أن تبدأ بضخ الغاز في هذه الأجهزة.. سنتخذ الخطوة الرابعة والجديدة غدا".
وأضاف أن "نشاطاتنا النووية الجديدة تتم أيضا بإشراف ومراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حتى النشاط الذي سنبدؤه غدا".
وتقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعمليات مراقبة للنشاطات النووية الإيرانية وفق نظام يعد الأكثر صرامة مما طبقته هذه الهيئة التابعة للأمم المتحدة حتى الآن.
مهلة إيرانية
وأمهل روحاني الدول التي لا تزال ملتزمة باتفاق فيينا (الصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا) بعد انسحاب الولايات المتحدة منه، شهرين إضافيين لتلبية مطالب إيران، وإلا فستتخلى بلاده عن المزيد من الالتزامات.
ووافقت طهران بموجب الاتفاق على الحد بشكل كبير من أنشطتها النووية لضمان اقتصارها على التطبيقات المدنية، لقاء رفع جزء من العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها.
اقرأ أيضا: ظريف: أوروبا عاجزة عن تنفيذ التزاماتها بالاتفاق النووي
لكن مع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق واعتماد إدارة الرئيس دونالد ترامب سياسة ممارسة "أقصى درجات الضغط" على إيران، لم تحصل طهران على الفوائد الاقتصادية المرجوة من الاتفاق.