هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هاجمت دول عدة قرار إيران المضي بالمرحلة الرابعة للتراجع عن التزامها باتفاق النووي، وذلك بعد يوم من تأكيد طهران أنها تستأنف أنشطة تخصيب يورانيوم كانت متوقفة في أحد المفاعلات.
وعبر الاتحاد الأوروبي الثلاثاء، عن "قلقه الشديد" إزاء القرار الإيراني، باستئناف أنشطة تخصيب يورانيوم كانت مجمدة، معتبرا أن الدفاع عن اتفاق النووي عام 2015 "يزداد صعوبة".
اقرأ أيضا: روحاني يؤكد بدء مرحلة جديدة بخفض الالتزام باتفاق النووي
وقالت الناطقة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني: "نعبر عن قلقنا الشديد إزاء إعلان الرئيس حسن روحاني الذي عاد عن التعهدات التي قطعتها طهران. نحض إيران على عدم اتخاذ إجراءات جديدة يمكن أن تقوض بشكل إضافي اتفاق النووي الذي بات الدفاع عنه يزداد صعوبة".
روسيا قلقة
واعتبر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الثلاثاء، أن إعلان واشنطن رسميا نيتها الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ ضربة "جدية" لهذه المعاهدة لمكافحة التقلبات المناخية.
وقال إن انسحاب الولايات المتحدة "يقوض هذه الاتفاقية بشكل جدي للغاية لأنها دولة رائدة في انبعاث" غازات الدفيئة مضيفا أنه "من الصعب حتى التحدث عن اتفاقية مناخية في غياب أكبر اقتصاد في العالم".
فرنسا تدين
ودعت كذلك فرنسا الثلاثاء، إيران إلى العدول عن قراراتها الأخيرة بتقليص التزاماتها ضمن اتفاق النووي الموقع في 2015 والتي تتعارض مع الاتفاق وقالت إنها تنتظر تقريرا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الأمر.
وقالت أنييس فون دير مول المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية للصحفيين في إفادة يومية: "إعلان إيران في الخامس من نوفمبر أنها تزيد من قدرات تخصيب اليورانيوم يتعارض مع اتفاق فيينا الذي يحد بصرامة من الأنشطة في هذا المجال".
اقرأ أيضا: إيران تقلص التزامها باتفاق النووي.. دشنت أجهزة طرد متطورة
وأضافت: "ننتظر مع شركائنا التقرير المقبل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إعلانات إيران وأفعالها".
وأشارت المتحدثة إلى أن فرنسا لا تزال ملتزمة باتفاق النووي وحثت إيران على "التطبيق الكامل لالتزاماتها والتعاون التام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب اتفاق النووي والتزاماتها النووية الأخرى".