هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن مسؤولون مصريون وفلسطينيون التوصل لاتفاق تهدئة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، دخلت حيز التنفيذ فجر الخميس.
وأكد قيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، التواصل إلى تهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك "بعد قبول إسرائيل للعرض المقدم من مصر:,
وقال القيادي الذي طلب عدم ذكر اسمه لـ"عربي21"، أنه "بعد إبلاغ اسرائيل لمصر قبولها العرض المصري، تم إعلان قبول الفصائل الفلسطينية"، لافتا أن "مصر هي من حددت الموعد بعد قبول الاحتلال".
ونوه إلى أن مصر طالبت الاحتلال الإسرائيلي بـ"الوقف الفوري لإطلاق النار والاغتيالات، إضافة لوقف إطلاق النار على المتظاهرين المشاركين في مسيرات العودة السلمية".
بدوره أفاد مسؤول مصري بأن التهدئة "دخلت حيز التنفيذ في الخامسة والنصف من صباح اليوم الخميس".
من جهته قال قال المنسق الأممي لعملية السلام بالشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، إن منظمة الأمم المتحدة ومصر، "بذلتا جهودا كبيرة لمنع انجرار قطاع غزة نحو الحرب".
وأضاف ملادينوف، في تغريدة على حسابه في
موقع على موقع تويتر: ""عملنا لمنع تدحرج التصعيد الخطير في غزة إلى حرب"، مضيفا أن "الساعات والأيام القليلة القادمة ستكون
حاسمة".
ودعا "جميع الأطراف إلى إظهار أقصى
درجات ضبط النفس لمنع إراقة المزيد من الدماء (..) الشرق الأوسط ليس بحاجة للمزيد
من الحروب"، وفق تعبيره.
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الخميس عما أسماها عملية "الحزام الأسود" في قطاع غزة في إشارة لعدوانه خلال اليومين الماضيين على القطاع، وذلك بعد ساعات من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة والاحتلال برعاية مصرية.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال "هدي زيلبر"، إن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ بعد يومين من القتال.
وزعم جيش الاحتلال أن "العملية حققت أهدافها وحان وقت التركيز على الجبهة الشمالية"، مشيرا إلى أن نحو 450 صاروخًا أُطلقت من قطاع غزة خلال اليومين الماضيين.