هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكدت حركة الجهاد الإسلامي على أنها أدارت جولة التصعيد
الأخيرة في قطاع غزة بالتنسيق مع فصائل المقاومة الفلسطينية.
وأوضح الناطق باسم "الجهاد الإسلامي" مصعب
البريم بأن جناح الحركة العسكري "سرايا القدس" هو من أدار المعركة
ميدانيا، قائلا "الحركة تسلحت بإجماع على المستوى الشعبي وأيضا على مستوى المقاومة
وعلى المستوى السياسي، هذا كان حاضرا ولافتا في الميدان".
وأشار البريم في حديثه لـ"عربي21" إلى حالة
التوافق مع فصائل المقاومة على إدارة المعركة مع الاحتلال بقوله: "في التفاصيل
الميدانية كنا متفقين على قرار الرد مع فصائل المقاومة، ومتفقين بإجماع على ما
يمكن أن تصل إليه التطورات الميدانية، وما يجب أن تثمره من تطورات وإنجازات سياسية".
وشدد على أن حركته لم تمنح الاحتلال الإسرائيلي أي فرصة
ليمارس سيناريو الاستفراد بالجهاد الإسلامي أو غيره.
اقرأ أيضا: سرايا القدس: أيادي مقاتلينا ما زالت على الزناد والميدان موحد
وأردف "منعنا سيناريو الاستفراد من خلال وحدتنا
وإصرارنا على أن تكون هذه المعركة هي معركة الشعب الفلسطيني ومعركة المقاومة
الفلسطينية".
وحول ما تشهده مواقع التواصل الاجتماعي من حالة جدل بعدم
مشاركة فصائل غرفة العمليات المشتركة في التصعيد الأخير إلى جانب "سرايا
القدس"، وجه البريم رسالة طمأنة لشعب الفلسطيني قائلا: "شعبنا موحد في
خندق المواجهة ضد العدوان الصهيوني في كل الجولات، رسالة المقاومة هي رسالة الوحدة
الوطنية، نؤكد أن أي معركة مع العدو وأي عدوان يشنه فمعركتنا هي معركة الشعب
الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية وهذا ثابت بالنسبة لنا في حركة الجهاد الإسلامي".
وردا على سؤال حول مواصلة حركة الجهاد الإسلامي وجناحها
العسكري للعمل في غرفة العمليات المشتركة أجاب البريم "سنبقى نحافظ على جسم
المقاومة موحد وعلى قرار المقاومة موحد".
وأكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي على أن الاحتلال الإسرائيلي هو من بدأ العدوان باغتيال القائد بهاء أبو العطا، والمقاومة الفلسطينية دافعت عن شعبها وردت على هذا العدوان.