هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال وزير شؤون مجلس النواب المصري، عمر مروان، إن "الاختفاء
القسري تحوّل إلى أسطوانة مشروخة، والناس أصبحوا يشعرون بالملل منها"، زاعما أنه
لا يوجد أي دليل على أن الدولة هي المتسببة في اختفاء هذا الشخص قسريا.
وطالب مروان، في تصريحات إعلامية، الأربعاء، الذين
يتحدثون عن الاختفاء القسري بتقديم كافة الإثباتات والدلائل على ذلك، وأن يقوموا
بتصوير قوات الأمن أثناء إلقاء القبض على هؤلاء الأشخاص كدليل على أن هذا الشخص تم إلقاء القبض عليه ثم إخفاؤه قسريا، وكأنه مسموح للأهالي بالتصوير وتوثيق حملات الاعتقال التي
دائما ما يصاحبها انتهاكات واسعة، بحسب حقوقيين.
اقرأ أيضا: حملة للتضامن مع المعتقلين والمختفين قسرا بسجون السيسي
وأضاف مروان أن بعض الذين يتغيبون يظهرون لاحقا ضمن جماعات كداعش أو يهرون من أجل الزواج أو يتجهون نحو الهجرة غير الشرعية، مضيفا: "هم يطلقون لفظ الاختفاء القسري على أي متغيب عن عمد، للتهويل من حجم المسألة وتحقيق مسؤولية دولية معينة".
وكان مركز الشهاب لحقوق الإنسان ومؤسسة عدالة، قد وثقا
أكثر من 6421 حالة اختفاء قسري في مصر، منذ 2013 وحتى 2018، تشمل جميع الأعمار
السنية في المجتمع المصري.
وقالا، في بيان سابق لهما نشرته "عربي21"،
بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الإخفاء القسري، إن "أغلب المختفين من الشباب،
ومن تيارات سياسية مختلفة، متهما الأمن المصري بقتل 56 مواطنا، خلال عامين"،
مؤكدين أنهم كانوا في عداد المختفين قسرا.