استقالة جديدة من قناة الميادين.. هذه المرة إحدى مذيعاتها

انتم كلكم حثالة و خاصة بعد سنوات القتل و الدم في سوريا و دعمكم لبشار الاسد ، انتم كلكم بلا شرف و لا كرامة ، اذلكم الله دنيا و اخرة

أستاذ مروان تسمح لي أرد عليك أنا؟ اللحظة التاريخية هي هبة الشعوب ضد الفساد والاستبداد والتبعية والعمالة وفوق هذا ضد الطائفية البغيضة. أخي فليحب كل منا من يحب ويعتنق ما يعتنق من مذاهب بل وأديان فالله هو الحسيب بالنهاية لكن دون عصبية تصل لحد الكراهية بل وقتل المخالف. يجب أن يجمعنا منطق مشترك أولا قبل الانتماء للعشيرة او الطائفة. أخي حبنا لطائفتنا لا يجب أن يقف حجر عثرة أمام تفهم غيرنا عندما يثوروا ضد ممارساتها السياسية وليس ضد مبادئها العقائدية كما تظن. لم ينزل اللبنانيين على حد علمي للشوارع ضد أي من ثوابت المذهب الشيعي أو المارونية أو العلوية بل نزلوا ضد فساد مستشري لا تخطئه عين. فرفقا بهم لأنهم هم بالنهاية جيرانك وزملائك وشركائك بالوطن والمحنة والمصير. أرجوك إذا لم يصل التعاطف معهم درجة الوقوف بجانبهم لا تحط من قدرهم وتتهمهم بالعمالة وإلا فستدخلون جميعا حلقة مفرغة من التهم والتهم المضادة والتي لن تكون إلا في صالح عدوكم المشترك.