هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طالبت الحكومة اليمنية الأمين
العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، بممارسة مزيد من الضغوط الكفيلة بإجبار
الحوثيين على السماح لفريق فني من الأمم المتحدة لإجراء التقييم وأعمال الصيانة
اللازمة لخزان صافر النفطي في منطقة رأس عيسي قبل وقوع الكارثة.
ويقع ميناء رأس عيسى على البحر
الأحمر في محافظة الحديدة، كخزان عائم مؤهل لتحميل وشحن السفن بالنفط الخام لأغراض
التصدير، وسعته التخزينية 3 ملايين برميل، وهو أول ميناء تم إنشاؤه وضخ النفط إليه
في اليمن، حيث بدأ العمل عام 1985/ 1986، وتقوم شركة صافر اليمنية للنفط بتشغيل
الميناء. ويبلغ أدنى معدل ضخ 15 ألف برميل في الساعة، وأقصى معدل ضخ من (55-60) ألف
برميل في الساعة.
وشدّدت وزارة الخارجية اليمنية،
في خطاب لها، الاثنين، وجهته للأمين العام للأمم المتحدة، على "ضرورة تفادي
حدوث كارثة بيئية محتملة، بسبب تردي وتدهور حالة خزان صافر النفطي بفعل استمرار
المليشيا الحوثية رفض السماح لفريق فني من الأمم المتحدة الوصول إلى الخزان
والقيام بعملية التقييم والصيانة اللازمة، وتسليط الضوء على مخاطر تلك الكارثة
المحتملة".
اقرأ أيضا: اليمن.. الجيش يعلن سيطرته على مواقع حيوية بمحافظة صعدة
وقالت إن "التداعيات
البيئية المحتملة لتدهور حالة الخزان، بحسب الدراسة العلمية والفنية التي أعدتها الهيئة
العامة لحماية البيئة، تشير إلى أن الخزان لم يخضع لأي عمليات صيانة منذ العام
2015، الأمر الذي قد يعجل بتآكل جسم الخزان، ما يهدد بحدوث تسرب نفطي أو تراكم
الغازات شديدة الاشتعال، التي قد تؤدي إلى انفجار الخزان، نتيجة لتكون الغازات
الهيدروكربونية المنبعثة من النفط الخام في الخزان، ما ينذر بكارثة بيئية خطيرة".