هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قررت كتلة الحزب
الحر الدستوري الحر بالبرلمان التونسي تمثل 17 نائبا الاعتصام أمام مكتب رئيس
البرلمان، فيما قررت كتلة حركة النهضة، التوجه إلى القضاء على خلفية خلاف وتلاسن
بعبارات عنصرية بين الطرفين أثناء مناقشة موازنة تكميلية لسنة 2019.
وقالت رئيس كتلة
الحزب الدستوري الحر، عبير موسى لـ"عربي 21" إن "الكتلة لن تشارك
في أي نشاط في المجلس إلا بعد تقديم ما أسمته كتلة تنظيم الإخوان في إشارة لحركة
النهضة باعتذار رسمي مع اعتذار ورد اعتبار من رئاسة المجلس".
وتابعت موسى "الاعتصام سيبقى مفتوحا وأعضاء الكتلة قضوا ليلتهم البارحة في قاعة البرلمان".
اقرأ أيضا: الحوادث الفاضحة للدولة وللنخب في تونس
من جهتها، قالت
النائب عن حركة النهضة جميلة الكسيكسي لـ"عربي 21" "متمسكة بحقي في
التوجه إلى القضاء إثر ما نشره عدد من المنتسبين للحزب الدستوري عبر مواقع التواصل
الاجتماعي من اعتداءات عنصرية على أساس لون البشرة مع نعوت وإساءات".
ونفت قطعيا ما تم نشره من صور تثبت انتماءها سابقا للتجمع الدستوري المنحل، وقالت: "أتحدى
أي نائب يقدم وثائق رسمية تثبت الانخراط سابقا"، في معرض ردها على اتهامات لها بذلك أطلقتها عبير موسي.
بدوره أكد
النائب عن حركة النهضة سمير ديلو لـ"عربي 21" أن "النهضة سترفع قضية بأحد قيادات الحزب
الدستوري وهو صالح ناجي بعد نشره صورا عنصرية "غوريلا" ضد النائب جميلة
الكسيكسي".
يشار إلى أن
الخلاف يعود إلى، ليلة الثلاثاء، بالتزامن مع مناقشة موازنة تكميلية لسنة 2019 عندما تدخلت
النائب جميلة الكسيكسي، وقالت في كلام موجه لكتلة الدستوري الحر "هناك أشخاص
في المجلس "مصيبة كلوشارات وباندية" أي منحرفين، كرد على عبير موسى التي
اتهمت عدد من النواب بإجراء صفقات في الكواليس بخصوص الحكومة، وهو ما أثر على قانون
الموازنة التكميلي".