هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأحد، إن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، لا يريد إفساد العلاقة "الخاصة" التي تجمعهما.
وفي تغريدة عبر تويتر، وصف ترامب "كيم" بأنه ذكي جدا، ولديه الكثير ليخسره، "بل كل شيء في الحقيقة"، إذا تصرف بشكل عدواني.
وأضاف: "لقد وقع اتفاقية قوية لنزع السلاح النووي مع في سنغافورة. وهو لا يريد إفساد علاقته الخاصة برئيس الولايات المتحدة أو التدخل بالانتخابات الأمريكية في تشرين الثاني (نوفمبر)".
وتابع: "تتمتع كوريا الشمالية، في ظل زعامة كيم جونغ أون، بفرص اقتصادية هائلة، لكن عليها نزع سلاحها النووي بموجب تعهداتها. الناتو والصين وروسيا واليابان والعالم بأسره متحد بهذا الخصوص".
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 8, 2019
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت وكالة الأنباء في كوريا الشمالية عن "تجربة هامة جدا" في موقع "سوهي" لإطلاق الأقمار الصناعية، مع استمرار الجمود في المفاوضات النووية بين بيونغيانغ وواشنطن.
وقال متحدث باسم الأكاديمية الوطنية للعلوم في كوريا الشمالية: "تم إجراء تجربة هامة جدا في موقع سوهي لإطلاق الأقمار الصناعية في السابع من كانون الأول/ ديسمبر من عام 2019".
وأضاف أن نتائج التجربة الأخيرة سيكون لها "تأثير هام" على تغيير "الموقف الاستراتيجي" لكوريا الشمالية.
اقرأ أيضا: جلسة طارئة بمجلس الأمن لبحث تجربة بيونغ يانغ الصاروخية
وتأتي هذه التجربة تزامنا مع استمرار المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية ببطء منذ شباط/ فبراير الماضي.
وعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قمة تاريخية للمرة الأولى مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ- أون، في 12 حزيران/ يونيو 2018، بسنغافورة.
واتفق الطرفان في القمة على نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، وإرساء سلام دائم في المنطقة.
والقمة الثانية، جمعت الطرفين يومي 26 و27 فبراير/ شباط 2019 في العاصمة الفيتنامية هانوي، إلا أنها فشلت بالتوصل إلى اتفاق.
وعقب القمة الثانية، وصلت المفاوضات بين الجانبين إلى طريق مسدود.
وآخر مرة التقى فيها ترامب مع الزعيم الكوري الشمالي، كان في 30 حزيران/ يونيو الماضي، في الخط المنزوع من السلاح بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية، حيث اتفقا على استئناف المفاوضات بين البلدين.