هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طالب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، بإطار دولي جديد لدعم المسار السياسي في سوريا، للوصول إلى حل للأزمة المستمرة منذ 2011، مضيفا أنه لا يرى سببا لعقد اجتماعات جديدة للجنة الدستورية.
وقدم بيدرسون إحاطته الأخيرة هذا العام أمام مجلس الأمن، وقال إنه يرغب بتحديث أولوياته في المرحلة المقبلة.
وقال: "في ظل الوضع الراهن وعدم التوافق على جدول أعمال، لا أرى سببا للدعوة إلى دورة جديدة للهيئة المصغرة".
اقرأ أيضا: ماذا بعد فشل جولة دستورية سوريا؟ المعارضة توضح لـ"عربي21"
وقال في إحاطته عبر تقنية الفيديو أمام مجلس الأمن (برئاسة الولايات المتحدة)، إنه بعد مرور عام على ولايته مبعوثا خاصا لسوريا، كانت أولوياته الحوار المستمر مع الحكومة السورية والمعارضة، وإطلاق عمل اللجنة الدستورية مدخلا للعملية السياسية، موضحا: "تبقى هذه أولوياتي، ولكن حان الوقت لتحديثها".
وتطرق المبعوث الخاص إلى سوريا للمقترحات التي قدمها الطرفان، مشيرا إلى أن الرئيس المشارك من الهيئة السورية قدم مقترحا لخطة عمل تتضمن 10 عناوين دستورية، ومقترحا لجدول أعمال يرتكز على مقدمة الدستور وعلى المبادئ الدستورية الأساسية.
اقرأ أيضا: تركيا تطالب بدعم المسار السياسي واللجنة الدستورية السورية
في حين قدّم الرئيس المشارك من جانب نظام الأسد، مقترحا لجدول أعمال يناقش "الركائز الوطنية" التي قال إنها تهم الشعب السوري.
وأوضح بيدرسون أن الجانب الحكومي أصر على عدم مناقشة القضايا الدستورية إلا بعد مناقشة "الركائز الوطنية".
وأعرب بيدرسون عن أمله في أن تتاح له الفرصة قريبا للتشاور في دمشق مع النظام السوري؛ لتسهيل الاتفاق على جدول أعمال للدورة القادمة للهيئة المصغرة، وأن تتاح له فرصة التشاور مع الهيئة السورية للمفاوضات أيضا.