سياسة عربية

حكومة الوفاق الليبية: الأعمال "الإرهابية" لن تمر دون ردّ

الحكومة الليبية أعلنت مقتل 3 أشخاص في غارة نفذها طيران إماراتي على مدينة مسلاتة شمال غربي البلاد- أ ف ب
الحكومة الليبية أعلنت مقتل 3 أشخاص في غارة نفذها طيران إماراتي على مدينة مسلاتة شمال غربي البلاد- أ ف ب

أكد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فائز السراج، أن "الأعمال الإجرامية الإرهابية لن تمر دون رد شديد في ساحات المعركة"، وذلك عقب إعلان حكومته عن مقتل 3 أشخاص في غارة نفذها طيران إماراتي على مدينة مسلاتة شمال غربي البلاد.

وقال المكتب الإعلامي لفائز السراج، في بيان له، السبت، إنه ورئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، خالد المشري، اجتمعا مع وفد من مدينة مسلاتة (130 كم شرق العاصمة طرابلس) يضم حكماء وأعيان المدينة، وتم خلال الاجتماع بحث أوضاع المدينة في ظل الظروف الراهنة.

وتقدم السراج بالتعازي للوفد وأهالي مسلاتة وأسر ضحايا "القصف الغادر على الأحياء السكنية بمسلاتة مساء الجمعة، الذي قامت به ميليشيات مجرم الحرب المتمرد (خليفة) حفتر".

واشار البيان إلى أن "السراج اجتمع مع المشري وتناول الاجتماع مستجدات الوضع السياسي، والأوضاع الميدانية على جبهات القتال".

وفي وقت سابق السبت، أعلنت القوات حكومة "الوفاق"، مقتل 3 أشخاص، جراء غارات نفذها طيران إماراتي على مسلاتة، واستهداف الأحياء السكنية بغارتين في مدينة زليتن.

وذكر المركز الإعلامي لـ"عملية بركان الغضب"، في بيان، أن القصف نفّذته طائرات مسيرة داعمة للواء المتقاعد حفتر، دون أن يوضح ما إذا كان القتلى مدنيين أم عسكريين.

 

اقرأ أيضا: ماذا لو خسرت قوات "حفتر" مدينة "ترهونة" في الغرب الليبي؟

وأشار البيان إلى أن مسلاتة تعرضت لأكثر من 10 غارات للطيران الإماراتي المسير.

ولفت إلى أن مسلحي حفتر قاموا بقصف الأحياء السكنية وسط المدينة بثمانية صواريخ من نوع "غراد".

كما أعلن المركز الإعلامي لـ"بركان الغضب"، في بيان منفصل، أن طيران إماراتي مسير استهدف بغارتين، الأحياء السكنية في مدينة زليتن (150 كم شرق طرابلس).

ولم يوضح البيان إن كان هناك خسائر نتيجة القصف.

وتشن قوات حفتر، منذ 4 نيسان/ أبريل الماضي، هجومًا متعثرا للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا.

وأجهض هذا الهجوم جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خارطة طريق أممية لمعالجة النزاع في البلد الغني بالنفط.

وتسعى ألمانيا، بدعم من الأمم المتحدة، إلى جمع الدول المعنية بالشأن الليبي في مؤتمر دولي ببرلين، في محاولة لإيجاد حل سياسي، في ظل منازعة مليشيات حفتر، للحكومة، على الشرعية والسلطة.

التعليقات (0)