هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حكمت محكمة باكستانية السبت على أستاذ جامعي
بالإعدام بعد إدانته بالتجديف، بعدما اتهم في 2013 بنشر تصريحات مهينة ضد النبي
محمد عليه السلام على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويبقى التجديف من القضايا التي تثير الكثير من
العنف والجدل في باكستان ذات الغالبية المسلمة حيث يمكن أن يؤدي حتى مجرد توجيه
التهمة بإهانة الإسلام إلى الاعتداء على المتهم وضربه حتى الموت. وتصل عقوبة
التجديف بموجب القانون إلى الإعدام.
وصدر الحكم بحق حفيظ في مدينة مولتان في وسط
البلاد، حيث كان يعمل أستاذا جامعيا وقت توقيفه.
وندّد محاميه أسد جمال بالقرار معتبرا أنه
"مؤسف للغاية".
وقال جمال لفرانس برس: "سنستأنف الحكم".
وصرحت ربيعة محمود من منظمة العفو الدولية بأنّ
"حكم الإعدام الصادر بحق جنيد حفيظ يشكل إخفاقا صارخا للعدالة (...) الحكم
مخيب للآمال وقاس جدا".
اقرأ أيضا: مظاهرات كبيرة بباكستان ضد تبرئة امرأة أساءت للنبي محمد
وأضافت
"يجب على الحكومة إطلاق سراحه فورا وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه (...)
وضمان سلامته وسلامة أسرته وممثليه القانونيين".
وفي العام 2014، قُتل محامي حفيظ بعد تلقيه
تهديدات بالقتل خلال جلسة استماع.
وينتظر نحو 40 شخصا أدينوا بالتجديف في باكستان
تنفيذ حكم الإعدام، بحسب تقديرات اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية.
وفي العديد من الحالات يتهم مسلمون مسلمين آخرين
بالتجديف فيما يقول نشطاء في مجال حقوق الإنسان إن تهم التجديف تستخدم غالباً في
تصفية حسابات شخصية.