هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهدت الأسهم الأوروبية تراجعا، الاثنين، في بداية تعاملات الأسبوع، بينما انخفضت الأسهم اليابانية، لكن مؤشر "نيكي" الأكثر أهمية للمستثمرين الأجانب يظل غير بعيد عن أعلى مستوى في 28 عاما والذي بلغه في 2018.
وتراجعت الأسهم الأوروبية بعد موجة ارتفاع قياسي غذاها تراجع المخاوف بشأن ركود عالمي والتفاؤل حيال هدنة تجارية بين الولايات المتحدة والصين، مع تطلع المستثمرين حاليا لتفاصيل ملموسة بشأن اتفاق المرحلة واحد.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة بحلول الساعة 08:18 بتوقيت جرينتش، بعد أن بلغ مستوى قياسيا مرتفعا عند الإغلاق الجمعة.
وقاد قطاعا الرعاية الصحية والمرافق، اللذان يُعتبران أسهما دفاعية، الانخفاض بين القطاعات الفرعية الرئيسية.
وتقتفي أسواق الأسهم الأوروبية أثر نظيراتها العالمية التي ارتفعت في كانون الأول/ ديسمبر مع ترحيب المستثمرين باتفاق تجاري أولي بين الولايات المتحدة والصين.
لكن مع بقاء يومين فقط حتى نهاية العقد الجاري، من المتوقع صدور إعلانات محدودة بشأن التفاصيل النهائية لاتفاق المرحلة واحد، مما يمنح الأسهم دافعا محدودا للتحرك بعيدا عن المستويات الحالية.
أقرأ أيضا: أسهم أوروبا ترتفع لمستوى قياسي جديد.. وخسائر باليابان
نيكي يتراجع
وتراجع المؤشر نيكي 0.76 بالمئة إلى 23656.62 نقطة، ليبتعد عن ذروة 14 شهرا البالغة 24091 نقطة والتي بلغها قبل أسبوعين تقريبا. وخسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.68 بالمئة إلى 1721.36 نقطة.
وسجل المؤشر نيكي بالقيمة الدولارية، وهو مؤشر أكثر أهمية للمستثمرين الأجانب، 216.80، قرب ذروة عند نحو 220 والتي بلغها هذا الشهر وغير بعيد عن أعلى مستوى في 28 عاما والذي بلغه في 2018.
وفي ضوء أن الأسواق المالية في اليابان ستُغلق من الثلاثاء وحتى الجمعة لتستأنف العمل الاثنين السادس من كانون الثاني/ يناير، فإن الكثير من المتعاملين في السوق كانوا حريصين على إغلاق مراكزهم في الوقت الحالي.
وفي العام، ربح المؤشر نيكي 18.2 بالمئة بعد أن انخفض 12 بالمئة في 2018، بينما صعد المؤشر توبكس 15.2 بالمئة بعد أن تراجع نحو 18 بالمئة في 2018.
وشهد نطاق عريض من الأسهم انخفاضا، مع تراجع جميع المؤشرات الفرعية للقطاعات البالغ عددها 33 في بورصة طوكيو باستثناء مؤشر واحد.
وعانت الكثير من أسهم التكنولوجيا جراء عملية جني الأرباح مع تراجع سهم فانوك 1.8 بالمئة وانخفاض سهم شين-إيتسو كيميكال 1.3 بالمئة وخسارة سهم هوندا موتور 1.2 بالمئة.