الوفاق: وفد أوروبي يؤجل زيارته لليبيا بسبب التوتر بالمنطقة

أجل وفد أوروبي رفيع المستوى، زيارته إلى العاصمة الليبية طرابلس مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، بسبب التوتر في منطقة الشرق الأوسط عقب اغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني فجر الجمعة الماضي.

وقالت وزارة الخارجية في الحكومة الليبية في بيان نشرته على صفحتها في موقع "فيسبوك"، إن الوفد الأوروبي مكون من الممثل السامي لخارجية الاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية كل من فرنسا وإيطاليا وألمانيا.
وكانت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق أعلنت في بيان لها قبل نحو أسبوع  أن "وزير الخارجية محمد سيالة، أجرى اتصالا هاتفيا مع المفوض السامي للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، تناول تطورات الأوضاع والمجازر التي يرتكبها خليفة حفتر ضد المدنيين في الغرب الليبي والعاصمة طرابلس".

اقرأ أيضا: مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لبحث جرائم حفتر في طرابلس

وأعلن البيان حينها، عزم "بوريل" على زيارة ليبيا بصحبة وزراء 4 دول أوروبية، في السابع من كانون الثاني/ يناير، بهدف التباحث مع رئيس المجلس الرئاسي للحكومة فائز السراج وعدد من المسؤولين حول تطورات الأوضاع في ليبيا.
وتشن قوات حفتر، منذ 4 نيسان/ أبريل الماضي، هجومًا متعثرًا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليًا.

وتنازع تلك القوات، المدعومة من أطراف خارجية، الحكومة على الشرعي والسلطة في البلد الغني بالنفط.
وأجهض هجوم حفتر على طرابلس جهودًا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة الصراع الداخلي.