هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت وسائل إعلام لبنانية، إن رئيس شركة نيسان للسيارات المعزول، كارلوس غصن، الذي فرّ إلى بيروت هاربا من طوكيو، قد يواجه تهما متعلقة بـ"التطبيع" مع إسرائيل أمام القضاء.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام، عن "اللقاء الوطني ضد التطبيع" قوله إن غصن زار "الكيان الصهيوني" عام 2008، والتقى بشمعون بيريز، وإيهود أولمرت، وبالتالي ارتكب جرما يستحق أن يُحاكم من أجله.
واستنكر "اللقاء الوطني" تسليط الضوء على الطريقة الهوليودية لفرار كارلوس غصن من اليابان، وتظهير قضيته مع القضاء الياباني، والبحث في ما إذا كان مدانا أم بريئا، مضيفا أنه "يحصل في المقابل إغفال أو تغافل عن جرمه الدامغ أمام القضاء اللبناني، هذا الجرم الجزائي الذي يتم التغاضي عنه وتحييده".
ووقع غصن مع بيريز وأولمرت اتفاق دعم مشروع إنتاج سيارات كهربائية في إسرائيل.
ويحظر القانون اللبناني عقد أي لقاء أو اتفاق شخصي، أو عبر واسطة، مع هيئات أو أشخاص مقيمين في إسرائيل.
وتنص المادة 285 من قانون العقوبات في لبنان، على محاسبة أي لبناني "يتعامل مع العدو الصهيوني، ولا يستثنى منه أي لبناني مهما بلغ من العبقرية والإبداع".
ولفتت الوكالة الوطنية للإعلام، إلى تقديم محامين دعاوى ضد كارلوس غصن بسبب تطبيعه مع إسرائيل.
وأصبح غصن هاربا دوليا، بعدما كشف الأسبوع الماضي عن فراره إلى لبنان هربا مما وصفه بـ"النظام القضائي الفاسد" في اليابان، حيث يواجه اتهامات بارتكاب مخالفات مالية.
اقرأ أيضا: تفاصيل جديدة مثيرة حول فرار غصن من اليابان.. "قطار سريع"