هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أوقفت السلطات الإيرانية حسين كروبي، نجل المعارض الإصلاحي مهدي كروبي، الخاضع للإقامة الجبرية في منزله منذ العام 2011.
وذكرت وكالة "فارس" الإيرانية (شبه رسمية)، الاثنين، أن قوات الأمن الإيرانية أوقفت حسين كروبي في منزله؛ لدعمه المظاهرات المستمرة في البلاد منذ 3 أيام، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأضافت الوكالة أن حسين كروبي عضو بالمجلس المركزي لحزب "الثقة الوطنية" المعارض، الذي كان يرأسه والده في السابق.
وكان كروبي قد بعث، السبت، برسالة قاسية إلى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، طالبه فيها بالتنحي؛ لأنه "غير مؤهل لقيادة البلاد"، وذلك على خلفية تكتم السلطات على إسقاط الطائرة الأوكرانية بصاروخ إيراني، وادعائها أن الطائرة سقطت بسبب خلل فني.
اقرأ أيضا: كروبي لخامنئي: أنت غير مؤهل لقيادة إيران وعليك التنحي
ويخضع كروبي للإقامة الجبرية منذ 2011؛ بتهمة "دعم الاحتجاجات" التي تلت الانتخابات الرئاسية سنة 2009.
وإلى جانب كروبي، يخضع للإقامة الجبرية كل من مير حسين موسوي، وزوجته زهراء راهنوري، وهما من التيار الإصلاحي.
ويعتبر التيار الإصلاحي الإيراني احتجاز الأشخاص الثلاثة في منازلهم منذ 2011، دون عرضهم على المحاكمة، "انتهاكا" لقوانين البلاد.
وسبق أن وعد الرئيس حسن روحاني، خلال حملته الانتخابية، برفع الإقامة الجبرية عن الأشخاص الثلاثة، خلال أول دورة لرئاسته، التي تسلمها في 2013.