هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن مسؤولون فرنسيون، الجمعة، أن باريس نشرت
منظومة رادار على الساحل الشرقي للسعودية، بهدف تعزيز دفاعات المملكة، على خلفية
الهجمات الصاروخية التي استهدفت منشآتها النفطية قبل أشهر.
جاء ذلك بعد ساعات من كلمة ألقاها الرئيس
الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، أمام الجيش الفرنسي، وتحدث فيها عن
"طمأنة" السعودية عقب استهداف منشآتها النفطية في سبتمبر/ أيلول الماضي.
ووفق إعلام فرنسي، قال مسؤولون محليون إن
منظومة الرادار جزء من قوة مهام "جاغوار"، وقد تم نشرها على الساحل
الشرقي للمملكة لمواجهة التهديدات المتنامية.
والخميس، أعلن الرئيس الفرنسي، إرسال حاملة
الطائرات "شارل ديغول" إلى منطقة الشرق الأوسط، في ظل تزايد التوتر بين
إيران والولايات المتحدة، ومخاوف باريس من فقدان المعركة ضد تنظيم الدولة زخمها.
اقرأ أيضا: مسؤول أمريكي: هذا المبلغ الذي دفعته الرياض لنشر قواتنا هناك
وفي وقت سابق الشهر الجاري، أفاد تقرير سري للجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة اطلعت عليه
رويترز، بأن حركة الحوثيين باليمن لم تنفذ الهجوم الذي استهدف منشآت أرامكو
النفطية السعودية، ما يعزز الاتهامات الأمريكية لإيران بالمسؤولية عن تلك الهجمات.
واتهمت الولايات المتحدة والقوى الأوروبية والسعودية إيران بتنفيذ الهجوم.
وقال تقرير الخبراء المستقلين للأمم المتحدة
إلى لجنة العقوبات الخاصة باليمن بمجلس الأمن إنه "على الرغم من ادعاءاتهم
بخلاف ذلك، فإن قوات الحوثيين لم تنفذ الهجمات على أبقيق وخريص في 14 سبتمبر 2019".
وتأتي نتائج تقرير الأمم المتحدة وسط تصاعد حدة
التوتر في المنطقة، بعد أن قتلت الولايات المتحدة القائد العسكري الإيراني قاسم
سليماني في بغداد، وقيام طهران بالرد بإطلاق صواريخ على منشآت عسكرية تستضيف قوات
أمريكية في العراق.