هكذا ينظر العالم لـ"النوع الاجتماعي" في مطلع العام الجديد (أرقام)

نشرت مؤسسة "إبسوس" المتخصصة بالبحوث واستطلاعات الرأي، تقريرها لاتجاهات سكان العالم في ما يتعلق بـ"الجندر" لعام 2020 ومدى ارتباط بعض السمات الإنسانية بالجنس.

صفات ذكورية

via GIPHY

وقالت الأرقام إن اثنين من كل ثلاثة في روسيا على سبيل المثال يرون أن مصطلح "القوة" يرتبط بالذكور أكثر منه بالإناث، فيما يربط الصينيون والأتراك "الحكمة" بالذكور.

وفي الصين، يرى ثلاثة من كل عشرة أن الفكاهة هي سمة ذكورية، أكثر منها أنثوية.

وفي صربيا، يعتقد 1% فقط من السكان هناك بأن "الاهتمام" هي صفة ذكورية، فيما يرى الباقون أنها صفة "أنثوية".

وقال ثلث المستطلعة آراؤهم في الصين، والهند، والسعودية، بأن "الثقة" أمر مرتبط بالذكور أكثر منه بالإناث.

وعلى صعيد "القيادة"، يرى قرابة نصف الصينيين أنها سمة ذكورية.

عربيا، قال 35% من الشريحة المستطلعة آراؤهم في السعودية، بأن دفع الفواتير وإدارة الشؤون المالية أمور يجب أن يؤديها الذكور، فيما قال 20% آخرون إنهم يميلون لأن تؤديها الإناث.

في المنزل

via GIPHY

وعلى صعيد العناية بالأطفال، قالت غالبية الروس إن رعاية الأطفال أمر يجب أن تقوم به النساء.

وفي المتوسط، قالت أغلبية صينية إن أعمال الصيانة وإصلاح المنزل أمر يجب أن يقوم به الذكور وليس الإناث.

وفي صربيا، يرى قرابة نصف السكان هناك أن طهي الطعام هو أمر مرتبط بالنساء، بينما قال 1% فقط إن الذكور يقومون به.

ويعتقد أكثر من نصف الروس والصرب بأن "التنظيف" تقوم به الإناث أكثر من الذكور.

في سوق العمل

via GIPHY

وفي ما يتعلق بالأعمال، رأى أكثر من ربع الأشخاص في اليابان، والهند، والسعودية، أن الأطباء مهنة يقوم بها الذكور أكثر من الإناث، فيما رأى أكثر من نصف الروس أن "المعلمين" في غالب الأحيان هم من الإناث.

وفي عالم السياسة، رجح المستطلعة آراؤهم أن السياسيين هم عادة من الذكور أكثر من الإناث.

وفي فرنسا كان أقل متوسط عالمي للاعتقاد بأن العلماء في كثير من الأحيان من الذكور بواقع 9% فقط، أما عالميا فكانت النسبة 21% لصالح الذكور.