هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بدأت محاكمة 15 شخصا بتهمة سرقة ساعات العاهل المغربي محمد السادس، منذ أمس الجمعة، وسط اعترافات لبعضهم.
ويحاكم المتهمون بقضية سرقة 36 ساعة يد فاخرة تعود للملك محمد السادس، بينهم متهمة رئيسة كانت تعمل في تنظيف أحد القصور الملكية.
واعتقلوا جميعا أواخر العام الماضي، وهم متهمون بتشكيل "عصابة إجرامية" و"السرقة الموصوفة"، بعد نهبهم ساعات فاخرة والاتجار بها، مع تذويب بعضها وبيع مكوناتها الثمينة لتجار ذهب، وفق لوائح الاتهام.
اقرأ أيضا: التايمز: عصابة سرقت ساعات ومجوهرات من قصر ملك المغرب
وأوضح محامي المتهمة الرئيسية أنها "اعترفت بكل الأفعال المنسوبة إليها وتتوفر لها كافة ضمانات المحاكمة العادلة"، مشيرا إلى أنه "سيلتمس من المحكمة ظروفا تخفيفية".
ونفى باقي المتهمين أي علاقة لهم بالقضية، مؤكدين أنهم لم يكونوا على علم بمصدر تلك الساعات، وبينهم تجار ذهب أو وسطاء في الاتجار بتلك المسروقات.
وقدرت وسائل إعلام محلية ثمن ساعة من الساعات المسروقة بنحو 1.2 مليون دولار.
اقرأ أيضا: تعرف على "يخت" ملك المغرب الجديد.. طوله 70 مترا (شاهد)
ويعرف عن الملك المغربي شغفه بالساعات الفاخرة، بينما انتقد معلقون في مواقع اجتماعية ما اعتبروه من مظاهر البذخ.
ويملك العاهل المغربي ساعات وسيارات فاخرة ويخوتا ولوحات فنية رفيعة، وصنفته مجلة "فوربس" في عام 2014 ضمن الأثرياء في العالم بثروة تقدر بأكثر من 2.5 مليار دولار يملكها من خلال مساهمته في "الشركة الوطنية للاستثمار" التي تحولت إلى صندوق استثماري برساميل خصوصية باسم "المدى".