مقتل متظاهرين في العراق.. واعتصام بغداد يتجدد (شاهد)

قتل متظاهران عراقيان، وأصيب أربعة آخرون بجروح فجر الاثنين، برصاص مسلحين مجهولين في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار، جنوب العراق، فيما أغلق محتجون غاضبون مصفاة "السماوة" النفطية.

وقالت مواقع محلية، إن متظاهرين من الذين أصيبوا خلال الهجوم على ساحة الاعتصام وسط الناصرية توفيا متأثرين بجراحهما، فيما يتلقى 3 آخرون العلاج. 

وفي وقت سابق قال مصدر أمني إن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارات مدنية ويرتدون ملابس بيضاء اقتحموا ساحة الحبوبي وسط الناصرية؛ حيث يعتصم المتظاهرون منذ أشهر".

وأضاف أن "المسلحين أضرموا النيران في خيام المعتصمين وأطلقوا الرصاص الحي على المعتصمين".

وصباح الاثنين، أعاد المحتجون بناء خيام جديدة، فيما تداول ناشطون صورا تظهر عمل شبان على إنشاء مخيم اعتصام جديد من الطوب، في تعبير عن التحدي.

— بتيتة (@botiiitaa11) January 27, 2020

اقرأ أيضا: قتيل ببغداد وارتفاع حصيلة الإصابات إلى 23 بين المتظاهرين

وشهدت الناصرية، الأحد، صدامات واسعة بين المتظاهرين وقوات الأمن أسفرت عن إصابة 70 متظاهرا بعضهم بالرصاص الحي.

وفي وقت سابق الأحد، أعلنت مفوضية حقوق الإنسان (رسمية مرتبطة بالبرلمان) عن مقتل 12 متظاهرا في بغداد وذي قار خلال اليومين الماضيين.

— Hassan El Ali (@h_sn93) January 27, 2020

— كامل عايز (@upin3M4xOJjq7tW) January 27, 2020

— Ahmed A. Al-Badri (@AhmedAMudhahi) January 27, 2020

واتجهت قوات الأمن نحو التصعيد، منذ السبت، باقتحام ساحات اعتصام في بغداد وذي قار والبصرة ومحافظات أخرى، مستخدمة العنف المفرط بما فيه إطلاق الرصاص الحي في تحرك مفاجئ جاء بعد ساعات من انسحاب أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من الساحات.

اقرأ أيضا: إصابات في فض القوات العراقية اعتصام الناصرية بالقوة

وتعد التطورات الأخيرة تصعيدا واسعا في الاحتجاجات المناهضة للحكومة والنخبة السياسية الحاكمة والتي اندلعت مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ومنذ اندلعت الاحتجاجات، قتل بأعمال عنف أكثر من 600 قتيل وفق منظمة العفو الدولية وتصريحات للرئيس العراقي برهم صالح.