شنت طائرات حربية إسرائيلية منتصف الليلة، غارات حربية على موقع للمقاومة الفلسطينية شرق مدينة
غزة، وترافق
القصف مع سماع أصوات انفجارات.
واستهدف جيش
الاحتلال الإسرائيلي موقع "الجعبري" التابع لكتائب الشهيد عز الدين القسام شرق مدينة غزة، كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية موقعا بالقرب من محطة توليد الكهرباء التي تقع شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، ولم يبلغ حتى اللحظة عن وجود إصابات.
وفي وقت سابق من مساء الجمعة، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات غلاف غزة، بعد إطلاق عدد من الصواريخ، لافتة إلى أن القبة الحديدية اعترضت أحد هذه الصواريخ.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، أن دوي صفارات الإنذار، ناجم "عن إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة"، زاعما أنه "تم اعتراضها من قبل الدفاعات الجوية".
وفي تضارب في الروايات الإسرائيلية، نوهت القناة "13" العبرية، إلى أنه "تم إطلاق 3 صواريخ من غزة على "سديروت" وتم اعتراضهم بنجاح"، موضحة أنه تم تسجيل "إطلاق 6 صواريخ وقذائف هاون خلال الـ24 ساعة الماضية من غزة".
وتسود حالة غضب وغليان شعبي فلسطيني في المناطق الفلسطينية المحتلة كافة، ورفض فصائلي ورسمي فلسطيني لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أعلن عنها مساء الثلاثاء الـ28 كانون الثاني/يناير 2020، في مؤتمر مشترك مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن تفاصيل الخطة الأمريكية للسلام في منطقة الشرق الأوسط المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن"
وتسببت الخطة بخروج مظاهرات شعبية غاضبة تنديدا بالمشروع الأمريكي، الذي يهدف بحسب مراقبين إلى تصفية القضية والحقوق الفلسطينية المشروعة.