هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال رئيس الوزراء المغربي الأسبق عبد الإله بن كيران السبت، إننا "أمام لحظة تاريخية"، بعد إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس نهاية اتفاق أوسلو بكل ما فيه من تنسيق أمني وغيره، وذلك ردا على إعلان الولايات المتحدة عن خطتها للسلام والمعروفة بـ"صفقة القرن".
وشدد بن كيران في حديث
لـ"عربي21" على ضرورة الدخول في منطقة المصالحة، من قبل جميع الأطراف
المعنية بهذا الموضوع"، مؤكدا أن "التوحد يُمكننا من مواجهة الصلف
الإسرائيلي المدعوم من أمريكا".
ودعا ابن كيران إلى المصالحة والوحدة
أولا بين جميع التيارات والحركات الفلسطينية، بمختلف توجهاتها، والوقوف وراء
القيادة الفلسطينية ممثلة برئيس السلطة محمود عباس، مضيفا أنه "يجب على الأمة
العربية والإسلامية التوحد أيضا والكف عن المناكفات".
اقرأ أيضا: بن كيران للمغاربة: من حقكم الاعتراض على الملك لأنه إنسان
وتابع قائلا: "يجب أن يتوحد الحكام والمحكومون لمواجهة صفقة القرن الأمريكية"، معتبرا أن خطاب عباس الأخير في جامعة الدول العربية، أعاد له الأمل، "وهي فرصة للمراجعة ووضع الآليات، التي يمكننا من خلالها، إعادة بناء وحدتنا العربية والإسلامية".
وحذر ابن كيران أن "الأمور إذا
سارت في نفس الاتجاه السابق ستكون سلبية"، مطالبا بمراجعة جميع المواقف
وتصحيحها، ووضع مشروع المصالحة العربية والإسلامية كأولوية، للتمكن من فرض حلول
مقبولة من الجميع.
ولفت إلى أهمية التوحد العربي
لمواجهة "صفقة القرن" من خلال خطط محددة، مضيفا أننا "أمام لحظة
تاريخية، ويجب أن لا نضيعها (..)، وإذا ضاعت فسوف يكون المستقبل أسود أكثر مما
نتخيله"، بحسب تعبيره.