هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفادت منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية"، بأن تحقيقا أجرته كشف تسريب اثنين من موظفيها السابقين معلومات سرية حول هجوم مدينة دوما الكيماوي في الغوطة الشرقية.
ووقعت المجزرة الكيماوية في نيسان/ أبريل 2018، واتهمت المعارضة النظام السوري بارتكابها ضد المدنيين.
وتسبب الهجوم حينها بمقتل 60 شخصا، وإصابة ألف آخرين بالاختناق، وذلك في أثناء الحملة العسكرية التي قادها النظام السوري، بدعم روسي، للسيطرة على الغوطة الشرقية.
ووصف بيان للمنظمة حول نتائج التحقيق، أصدرته الخميس، انتهاكات السرية المتعمدة بـ"الخطيرة”.
ولم يأت البيان على ذكر اسمي الموظفين المتهمين، مشيرا إلى أن التحقيق نُفّذ من "محققين مستقلين ومحترفين من خارج المنظمة".
اقرأ أيضا: منظمة الأسلحة الكيميائية تنشر نتائج تحقيقات "هجوم دوما"
ولفتت المنظمة إلى أن الموظفين رفضا المشاركة في التحقيق الذي أجرته، الذي استند إلى مقابلات مع 29 شاهدا في الفترة ما بين تموز/ يوليو 2019 وشباط، فبراير 2020.
وأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، في آذار/ مارس 2019، استخدام مادة سامة خلال هجوم على مدينة دوما.
وبحسب التقرير النهائي الذي أصدرته بعثة تقصي الحقائق الأممية، فإن تحليل العينات الطبية والبيئية التي حصلت عليها البعثة خلال تفتيشها المنطقة، أظهرت استخدام مادة الكلور الجزيئي.
اقرأ أيضا: جدل حول تقرير دولي بشأن هجوم كيماوي في سوريا
واتهمت العديد من الدول الغربية النظام السوري بتنفيذ الهجوم، بعد معلومات استخباراتية تفيد بذلك، إلا أن النظام نفى تورطه بالهجوم كما اتهمت روسيا الغرب بفبركته.
ولم تحدد منظمة حظر الكيماوي المسؤول الهجوم، مؤكدة فقط أن مادة سامة تحتوي على الكلور تم استخدامها فعلا ضد المدنيين في المنطقة.