هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال مسؤول بوزارة الدفاع الإيرانية إن بلاده أطلقت قمرها الصناعي محلي الصنع "ظفر"، الأحد، وسط تشكيك في أهداف البرنامج من الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقل التلفزيون الرسمي عن المسؤول قوله: "تم إطلاقه بنجاح... وحققنا معظم أهدافنا... لكن القمر الصناعي ظفر لم يصل إلى مداره كما كان مخططا".
من جهته أقر وزير الاتصالات الإيراني محمد جهرومي في تغريدة بـ"فشل" إطلاق القمر.
وأضاف: "لكننا أقوياء. لدينا أقمار اصطناعية أخرى رائعة قادمة".
وتابع: "بعون الله والتحسينات التي سندخلها في ععمليات الإطلاق المستقبلية، سينجز هذا الجزء من المهمة بنجاح".
وأكد حسيني: "لقد حققنا معظم اهدافنا وحصلنا على معطيات، وفي مستقبل قريب ومع تحليل المعطيات سننجز المراحل التالية".
ويمثل إطلاق القمر الصناعي الخطوة الأحدث في برنامج تقول الولايات المتحدة إنه يساعد إيران على تطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية. لكن طهران تنفي أن يكون برنامجها الفضائي ستارا للتطوير الصاروخي.
وسبق أن أعلن وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات محمد جواد آذري أن طهران ستطلق قمرا صناعيا الأحد.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن آذري قوله: "سيتم إطلاق قمر ظفر الصناعي لمداره اليوم من سمنان بسرعة 7400 كيلومتر".
رئيس الوكالة الفضائية الإيرانية الوطنية قال في تصريحات مطلع الشهر الجاري، إن القمر يزن 113 كلغ ويمكنه أن يدور 15 مرة حول الأرض في اليوم، وسيوضع على المدار على بعد 530 كلم من الأرض بواسطة منصة الإطلاق سيمورغ.
وأوضح مرتضى بيراري لوكالة فرانس برس أن المهمة الأساسية للقمر ستكون جمع مشاهد لدراسة الزلازل والوقاية منها و"منع الكوارث الطبيعية" وتطوير الزراعة.
وكانت طهران أعلنت في كانون الثاني/ يناير 2019 فشل وضع قمر بيام الذي كان مخصصا لجمع معطيات عن تغير البيئة في إيران، في المدار.
واعتبرت الولايات المتحدة أن إطلاق الصاروخ الناقل يشكل انتهاكا للقرار الدولي رقم 2231، والذي يدعو إلى عدم القيام بأي نشاط على صلة بالصواريخ البالستية المصممة للتمكن من نقل شحنات نووية، بما فيها عمليات الإطلاق التي تستخدم تكنولوجيا صواريخ بالستية.
"جيل جديد" من الصواريخ
كشفت إيران عن صاروخ وصفته بأن جيل جديد من الصواريخ المتطورة القادرة على حمل أقمار اصطناعية إلى الفضاء.
وجاء الإعلان عن الصاروخ الذي أطلق عليه اسم "رعد 500" قبل ساعات من إطلاق إيران قمرا اصطناعيا إلى الفضاء.
وكشف كل من قائد قوات الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، وقائد القوات الجوية الإيرانية، العميد أمير علي حاجي زادة، عن صاروخ "رعد 500" وجيل جديد من القذائف الصاروخية.
ووصفت وسائل إعلام إيرانية الصاروخ بأنه "جيل جديد" من صواريخ فتح 110.
ونُقل عن حاجي زاده قوله "بالمقارنة مع صواريخ فتح، فإن صواريخ رعد تزن وتكلف النصف ويزيد مداها بمقدار 200 كيلومتر"، عن فاتح 110.
وذكرت وكالة فارس للأنباء أن الصاروخ الجديد يعمل بمحركات "زهير وسلمان" المركبة، مضيفة أن هذا "جيل جديد من أجهزة الدفع الصاروخية وناقلات الأقمار الصناعية المزودة بفوهات متحركة، ما يجعل استخدام محركات الوقود الصلب خارج الغلاف الجوي ممكنا".