هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أطلقت وكالة "فيتش" للتصنيف
الائتماني، تحذيرات، من تداعيات انتشار فايروس كورونا، على قطاع السيارات في
العالم.
وأوضحت الوكالة، أن الصين، التي تعد بؤرة فيروس
"كورونا"، تعد دولة رائدة في صناعة السيارات العالمية، كما أنها تنافس
الولايات المتحدة على المركز الأول في سوق السيارات.
وأضافت أن الصين تحتضن مصانع لكبرى شركات
السيارات العالمية، كما تقوم بصناعة مكونات كثيرة لمصانع السيارات الموجودة في
بلدان أخرى.
وبينت "فيتش"، أن القيود، التي
فرضتها بكين على النقل وعلى الإنتاج في مختلف الصناعات لوقف انتشار الفيروس، ستؤدي
إلى انخفاض مبيعات السيارات الجديدة في الصين وتعطيل الإمدادات في إنتاج السيارات
العالمي.
اقرأ أيضا: رغم مخاوف "كورونا" مبيعات مرتفعة للحم الخفاش بإندونيسيا
ووفقا لـ"فيتش"، فإن معظم شركات صناعة
السيارات في الصين، تعتزم استئناف الإنتاج في غضون أيام قليلة، لكن الانقطاع في
سلاسل التوريد سيستمر حتى أواخر شباط/فبراير الجاري أو أوائل آذار/مارس القادم، حيث إن
مقاطعة هوبي الصينية، التي ظهر الفيروس فيها، تمثل 8.8% من إنتاج السيارات في
البلاد.
وأشارت الوكالة إلى أن الصين تمثل نحو 30% من
مبيعات السيارات العالمية، وتوقعت "فيتش" تعافي مبيعات السيارات في
الصين، ابتداء من شهر نيسان/أبريل المقبل، على أن تتسارع في الربع الأخير من 2020.
وعن مدى تأثير فيروس "كورونا" على
مصانع السيارات في أوروبا، ولاسيما في ألمانيا، توقعت الوكالة انخفاض مبيعاتها، حيث إن شركتي "بي أم دبليو" و"دايملر" ستبيع 30% من سياراتهما في
الصين، أما "فولكس واجن"، فتمثل الصين بالنسبة لها 40% من المبيعات.