هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحرقت قنابل قوات الأمن العراقية خياما
قرب ساحة التحرير وسط بغداد، حيث يتجمع المتظاهرون ضد السلطات، دون خسائر بشرية
بين المحتجين.
وبحسب ما نقلت "السومرية" فقد
أحرقت القنابل المسيلة للدموع ثلاث خيام للمتظاهرين، الأحد.
في سياق متصل، دعا زعيم التيار الصدري
مقتدى الصدر، مناصريه إلى تقديم الخدمات للاحتجاجات الشعبية المناهضة للحكومة
والنخبة السياسية الحاكمة ومعالجة الجرحى من المتظاهرين لضمان استمرار الحراك
السلمي.
وتأتي هذه الدعوة في وقت بات فيه المحتجون
ينظرون إلى الصدر على أنه من أشد خصومهم، على خلفية محاولة أنصاره قمع
الاحتجاجات بالقوة المفرطة منذ مطلع شباط/ فبراير الجاري.
وقال الصدر، في تغريدة عبر
"تويتر"، إن "المواكب الخدمية باتت قليلة في ساحات الاحتجاجات
السلمية المخصصة لذلك دون غيرها، ومن هنا أدعو العراقيين إلى دعمها لاستمرار
الثورة بمسارها السلمي".
وأضاف: "كما يجب أن تُقاطع تلك
الاحتجاجات كل من يدعو للفتنة والتخريب"، داعيا إلى "معالجة جرحى
الاحتجاجات بالمال أو الفرق الطبية أو عبر حملات التبرع وغيرها".
ولم يوضح الصدر ما يقصده بطبيعة
الخدمات التي أشار إليها.
سياسيا، قال رئيس الوزراء العراقي
المكلف، محمد توفيق علاوي، السبت، إنه يعتزم عرض تشكيلته الحكومية المنتظرة أمام
البرلمان خلال الأسبوع الجاري.
اقرأ أيضا: سقوط عدة صواريخ قرب السفارة الأمريكية في بغداد
جاء ذلك في تغريدة عبر "تويتر"، اعتبر
فيها أنه يقترب من تحقيق "إنجاز تاريخي"، يتمثل في تشكيل توليفة وزارية
مستقلة، تتكون من "أكفاء ونزيهين، دون تدخل من أي طرف سياسي".
وأضاف: "سنطرح أسماء هذه الكابينة
خلال الأسبوع الحالي، إن شاء الله، بعيدا عن الشائعات والتسريبات، ونأمل استجابة
أعضاء مجلس النواب والتصويت عليها من أجل البدء بتنفيذ مطالب الشعب".
وتم ترشيح علاوي بعد التوافق عليه بين الصدر
ورئيس تحالف "الفتح" هادي العامري.
ولا يحظى علاوي، وهو وزير اتصالات
أسبق، بتأييد الحراك الشعبي الذي ينظر إليه على أنه امتداد للأحزاب الحاكمة
المتهمة بالفساد والتبعية للخارج.