هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال
القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، محمود عزت، إن ما
وصفه بالاستكبار الصهيوني الأمريكي لا يرده إلا انتفاضة أمة، مؤكدا أن "الشعوب
العربية والإسلامية تتجه نحو تلبية دعوات توحيد الصف تحت الراية الإسلامية"، في
مواجهة صفقة القرن، التي وصفها بـ "الصفقة المشؤومة".
وأضاف
عزت، في رسالة مكتوبة: "ما كان للمغتصب
الصهيوني وشريكه الأمريكي أن يبلغ ما بلغ من الاستكبار والعدوان على الأمة الإسلامية
ومقدساتها وتحدي القيم الإنسانية والشرعية الدولية إلا عندما مزق الحكام العرب أمتهم
الإسلامية شيعا يذيق بعضهم بأس بعض".
وزاد
بقوله: "أما النظام العالمي ومنظماته الدولية فلا تحركها إلا المطامع والمصالح؛
فقد مكنت الشرعية الدولية الصهاينة على كل ما اغتصبوه من فلسطين العربية الإسلامية
قبل عام 67، ولم تُلزمه برد ما اغتصب بعدها. واليوم يراد بالشعب الفلسطيني والأمة العربية
والإسلامية أن يخونوا أماناتهم ومقاومتهم المشروعة في كل الأديان والأعراف والمواثيق
الدولية التي لولاها ما بقيت مقدسات ولا خفف من حصار أو حرر من أسير".
اقرأ أيضا: مظاهرات جماهيرية غاضبة بغزة رفضا لـ"صفقة القرن" (شاهد)
وقال
إن الولايات المتحدة الأمريكية التي أكد أنها تقود النظام العالمي "تُصر على
أن تحجب كل المنظمات الدولية مساعدتها عن كل فلسطيني لا يتنازل عن حق عودته إلى أرضه،
وأن يدعم النظام الدولي بقيادتها الحكام المستبدين في الضغط والتنكيل بشعوبهم حتى توقف
كل نضال سلمي أو دعم مادي للمقاومة المشروعة".
وأكد
القائم بأعمال مرشد الإخوان أنه "في مواجهة هذا العتو والاستكبار الصهيوني الأمريكي،
وتجاهُل المجتمع الدولي لحقوق الفلسطينيين في حماية مقدساتهم، وضعف أو تواطؤ حكام العرب
والمسلمين مع العدو الصهيوني والمجتمع الدولي جعل الشعوب العربية والإسلامية وفي مقدمتها
الشعب الفلسطيني تتجه نحو تلبية دعوات توحيد الصف تحت الراية الإسلامية".
ورأى
عزت أن من أكبر مظاهر توحيد الصف تحت الراية الإسلامية، "صلاة الفجر العظيم في
الأقصى والمسجد الإبراهيمي، وفي كل من الضفة وغزة، وبعض مدن العالم الإسلامي، وما أعقبها
من احتجاجات شعبية تلقائية تطالب الحكام العرب والسلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي بوقف كل تعاون مع العدو الصهيوني".