هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت الحكومة السعودية، يوم الجمعة، أن إنتاج حقل الجافورة من الغاز الطبيعي، قد يصل في حال اكتمال تطويره إلى 2.2 تريليون قدم مكعب بحلول عام 2036.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وجه أن تكون أولوية تخصيص إنتاج حقل الجافورة العملاق، من الغاز وسوائله للقطاعات المحلية في الصناعة والكهرباء وتحلية المياه والتعدين وغيرها، لمواكبة معدلات النمو الطموحة وفق رؤية 2030.
وقال محمد بن سلمان، إن تطوير الحقل سيحقق طوال 22 عاما من بداية تطويره دخلا صافيا للحكومة بنحو 8.6 مليار دولار سنويا (32 مليار ريال)، ويرفد الناتج المحلي الإجمالي بما يقدر بـ20 مليار دولار (75 مليار ريال) سنويا، كما يوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للمواطنين في تلك القطاعات وغيرها.
وأكد ابن سلمان أن حقل "الجافورة" سيجعل المملكة أحد أهم منتجي الغاز في العالم، ليضاف إلى مركزها كأهم منتج للبترول.
المملكة تدشن عصر الغاز بتطوير حقل "الجافورة" باحتياطات ترليونية وسمو #ولي_العهد يوجه بأن تكون أولوية تخصيص إنتاجه للقطاعات المحلية في الصناعات والكهرباء وتحلية المياه والتعدين.#واس
— واس الأخبار الملكية (@spagov) February 21, 2020
إلى ذلك، اطلعت اللجنة على خطط تطوير حقل "الجافورة" العملاق في المنطقة الشرقية، الذي يعد أكبر حقل للغاز غير المصاحب غير التقليدي، يتم اكتشافه في المملكة، بطول 170 كيلومترا وعرض 100 كم.
ويقدر حجم موارد الغاز في مكمنه، بنحو 200 ترليون قدم مكعب من الغاز الرطب، الذي يحتوي على سوائل الغاز في الصناعات البتروكيماوية والمكثفات ذات القيمة العالية.
ووصلت استثمارات "أرامكو" في حقل "الجافورة" إلى 110 مليارات دولار (412 مليار ريال)، وستؤدي مراحل تطويره إلى زيادة إنتاجه من الغاز تدريجيا ليصل في حال اكتمال التطوير إلى 2.2 ترليون قدم مكعب عام 2036، التي تمثل نحو 25% من الإنتاج الحالي.
وسيكون الحقل قادرا على إنتاج نحو 130 ألف برميل يوميا من الإيثان، تمثل نحو 40% من الإنتاج الحالي، ونحو 500 ألف برميل يوميا من سوائل الغاز والمكثفات اللازمة للصناعات البتروكيماوية، التي تمثل نحو 34% من الإنتاج الحالي.