دافي: يمكنكم تخيل عدد المرات التي فكرت فيها في كتابة هذا، والطريقة التي سأكتب بها وكيف سأشعر بعد ذلك.
نشرت المغنية وكاتبة الأغاني البريطانية "دافي" قصة لها على "إنستغرام"، كشفت فيها عن تعرضها للاحتجاز والاغتصاب.
وقالت دافي ذات الـ35 عاما، إنها كانت ترغب في مشاركة تجربتها مع المعجبين "مرات عديدة"، وأضافت نجمة البوب، التي تنحدر من نيفين في غويند في أقصى شمال ويلز، أنها لم تكن تريد أن تظهر للعالم "الحزن الذي في عينيها".
وقالت دافي: "يمكنكم تخيل عدد المرات التي فكرت فيها في كتابة هذا، والطريقة التي سأكتب بها، وكيف سأشعر بعد ذلك.. لا أعلم ما هو السبب الذي جعلني أعتقد أنه الوقت المناسب الآن، وما الذي جعلني أشعر بالإثارة والتحرر للحديث، لا أستطيع تفسير ذلك".
وتابعت: "يتساءل الكثير منكم عما حدث لي، وأين اختفيت ولماذا.. الحقيقة هي أنني تعرضت للاغتصاب والتخدير والاحتجاز عدة أيام، وبالطبع نجوت، وأرجو أن تثقوا بأنني بخير وأمان الآن. استغرق الانتعاش وقتا طويلا، ولا توجد وسيلة بسيطة لقول ذلك".
وأشارت نجمة البوب البريطانية إلى أن صحفية أقنعتها خلال فصل الصيف الماضي بالحديث عن تجربتها، لافتة إلى أنها "شعرت بالدهشة لأنها تتحدث أخيرا".
وأوضحت دافي: "البوح بهذا الأمر ليس سهلا.. لكن يمكنني أن أقول لكم إنني خلال العقد الأخير قطعت وعدا على نفسي بأن أشعر مجددا بالشمس تسطع في قلبي مرة أخرى.. والشمس تسطع الآن في داخلي".
وتابعت: "تسألون لماذا لم أختر استخدام صوتي للتعبير عن ألمي؟ لم أرد أن أظهر للعالم الحزن في عيني. وكنت أسأل نفسي كيف يمكنني الغناء وقلبي محطم؟.. إن قلبي يتعافى بهدوء".