هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا في
لبنان، إلى 4، بعد تشخيص حالة في العاصمة بيروت، ونقلها لوحدة الحجر الصحي بمستشفى
رفيق الحريري الحكومي.
وقال المستشفى في
تقريره اليومي عن آخر المستجدات حول الفيروس، إنه تم تشخيص حالة جديدة مصابة من
الجنسية السورية، تم نقلها لوحدة العزل لتلقي العلاج اللازم.
وأوضح أن "وضع
أول حالتين مستقر، وهما في وحدة العزل وتتلقيان العلاج اللازم بينما الحالة
الثالثة من الجنسية الإيرانية غير مستقرة لأنه يعاني من أمراض مزمنة ومتقدم في
السن وهو يخضع للعلاج".
ولفت إلى أن هناك 20
حالة في منطقة الحجر الصحي، علما أن نتائج المختبر للفحوصات التي أجريت لهولاء
جاءت "سلبية"، أي خالية من الفيروس.
وفي 22 فبراير/ شباط
الجاري، أعلن لبنان تسجيل أول إصابة مؤكدة بالفيروس، فيما أعلنت الأربعاء، عن
الحالة الثانية، والخميس، عن الثالثة، لأشخاص قادمين من إيران.
إلى ذلك أعلنت وزارة
الصحة العراقية، الجمعة، تسجيل إصابة ثانية بفيروس كورونا في العاصمة بغداد،
ليرتفع عدد الإصابات المسجلة إلى 8 في عموم البلاد.
وقال المتحدث باسم
الوزارة سيف البدر، في بيان: إن الحالة الجديدة في بغداد لسيدة تبلغ 32 عامًا كانت
قد عادت مؤخرا إلى العراق قادمة من إيران.
اقرأ أيضا: السعودية تعلق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة والزيارة
وأضاف أن
"المريضة ترقد حاليا في أحد المستشفيات الخاصة لمتابعة وضعها الصحي"،
مشيراً إلى اتخاذ الوزارة "كافة الإجراءات المطلوبة للتعامل مع الحالة
والملامسين لها حسب اللوائح الصحية العالمية".
ويرتفع بذلك عدد
الإصابات في العراق إلى 8 منذ ظهور أول حالة الإثنين، وهم لأشخاص قدموا جميعاً من
إيران، 5 منهم في كركوك، واثنان في بغداد، وواحد في النجف، لطالب إيراني جرى
ترحيله إلى بلده.
والأربعاء، قررت
السلطات تعليق الدراسة في الجامعات والمدارس وإغلاق مراكز التجمع العامة لمدة 10
أيام، ومنع سفر المواطنين إلى 9 دول، هي الصين، وإيران، واليابان، وكوريا
الجنوبية، وتايلند، وسنغافورة، وإيطاليا، والكويت، والبحرين، باستثناء الوفود
الرسمية والأجنبية والهيئات الدبلوماسية.
وفي السياق ذاته رفعت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، مستوى التحذير من خطورة
انتشار فيروس "كورونا المستجد" في العالم من "مرتفع" إلى
"مرتفع جدا".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي
عقده أمين عام المنظمة الدولية، تيدروس أدهانوم غبريسوس، في مقرها بمدينة جنيف
السويسرية.
وقال غبريسوس:
"رفعنا الآن تقييمنا لخطورة الانتشار وخطورة تداعيات كوفيد-19 إلى درجة مرتفع
جدا على مستوى العالم".
واعتبر أن انتشار
فيروس كورونا المستجد بمزيد من الدول وتواصل تسجيل الإصابات خلال الأيام الماضية
"يبعث بالتأكيد على القلق".
لكنه لفت إلى أن
البلدان، التي سجلت إصابات بالفيروس، يمكن أن تحتوي الأمر عبر اتخاذ تدابير صحيحة.
وبين غبريسوس أن
مسؤولي المنظمة لم يعلنوا الوضع على أنه "وباء"؛ بسبب "عدم انتشار
كورونا المستجد بكل العالم".