هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكرت وزارة الصحة المصرية في بيان على فيسبوك الأحد، أنها اكتشفت إصابة شخص أجنبي بفيروس كورونا داخل البلاد.
وقالت الوزارة إن الحالة التي لم تكشف عن جنسيتها نقلت إلى مستشفى لعزلها، وإنها تتلقى حاليا العلاج اللازم.
وأضافت الوزارة أنها تتخذ إجراءات وقائية صارمة تجاه الأشخاص المخالطين للمريض.
وهذه ثاني حالة إصابة بالفيروس داخل مصر، وذكر البيان أن الحالة الأولى تلقت العلاج وتعافت، وتعود لشخص أجنبي.
وكشفت الحكومة المصرية، الأحد، أنها اشتبهت في إصابة 1443 شخصا بفيروس "كورونا"، لكن النتائج جميعها كانت "سلبية"، باستثناء الشخص الأجنبي الذي تعافى.
وقبيل مغادرتها إلى الصين، قالت وزيرة الصحة، هالة زايد، في مؤتمر صحفي بمطار القاهرة: "تم إجراء 1443 تحليلا لحالات مشتبه في إصابتها، وكانت النتائج جميعها سلبية، باستثناء حالة الشخص الأجنبي، الذي كان حاملا للفيروس، وتلقى رعاية طبية فائقة، وحالته الصحية جيدة تماما".
وأضافت أنه "تم إجراء الفحوصات والتحاليل الدورية كافة له (المصاب)، تحت إشراف كل من وزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، عدة مرات متتالية، آخرها بعد قضائه 14 يوما داخل الحجر الصحي، وجاءت نتيجة التحليل سلبية في كل مرة".
وظهر الفيروس لأول مرة، في مدينة ووهان وسط الصين، في 12 كانون أول/ ديسمبر الماضي، وانتشر لاحقا في 63 دولة، بينها 9 دول عربية هي: الكويت، البحرين، الإمارات، العراق، عُمان، لبنان، مصر، الجزائر، قطر.
وأودى الفيروس حتى الأحد بحياة ألفين و980 شخصا، وأصاب أكثر من 86 ألفا و900 آخرين.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي سبب حالة رعب تسود العالم.
اقرأ أيضا: وزيرة الصحة المصرية: أحمل "هدية السيسي" للشعب الصيني